بقلم: لزهر دخان
بعدما غادر الرئيس أبوما البيت الأبيض .وغادرت إدارته وزاراتها. وأصبحا ليسوا في أماكن صناعة القرار والأسرار الخطيرة في الولايات المتحدة الأمركية . بدأ التحقيق الصحفي الذي هو فيما يلي من إنتاج صحيفة نيويورك تايمز الأمركية . الصحيفة الذكية التي إقتربت من خطوات أدارة أبوما الذكية في تعاملها مع ملف صواريخ كوريا الشمالية . وبحسب تقارير الصحيفة فإن إدارة أبوما كانت قد إستخدمت الهجمات الألكترونية ضد كوريا الشمالية . وهذا من أجل السيطرة على الوضع تقنياً عن بعد. ومن أجل التقليل من شأن الذكاء الإلكتروني الكوري الشمالي .
نيويورك تايمز ركزت على فشل الصاروخ المتوسط المدى الكوري الشمالي “موسودان”. الذي قالت عنه أنه ومنذ إنطلق برنامج إطلاقه. وهو يُطلق بصفة فاشلة قاربة نسبة الفشل فيها حوالي 88%.
الفشل في الإختبارات الصاروخية الكورية الشمالية يبقى له علاقة بالتصرفات الأمركية .التي أثرت على البرنامج التكنلوجي لكوريا الشمالية . هذا بالظبط ما لا يشك المراقبون والخبراء في وجوده . رغم أن الأدلة القاطعة على وجود ما يسمى بالهاركس الأمركي ليست متوفرة حالياً .
الصحيفة قالت عن أبوما ( أنه سيكون مستعداً لضرب مواقع القيادة الكورية الشمالية .وأماكن إنتشار أسلحتها لو كان واثقاً تماماً من تحقيق النتيجة المرجوة.)الصحيفة نيويورك تايمز نسبت هذا الرأي إلى الرئيس الأمركي الأسبق . وقالت أنه قاله أمام مستشاريه قبل أشهر من موعد مغادرته للبيت الأبيض في شهر ينايير الماضي .
ولم تجتهد الصحيفة أكثر في صب الزيت على النار . وذكرت بالمسعى السلمي للرئيس أبوما. الذي سعى إلى عدم إندلاع حرب في شبه الجزيرة الكورية . وقدم مشروع السلام على مشروع الحرب . وألغى خطة الهجوم الإلكتروني الأمركي لصالح خطة السلام في شبه الجزيرة الكورية.
أما ذكاء نيويورك تايمز الممارس مع إدارة الرئيس ترامب فيما يخص ملفات قضية كوريا الشمالية . فيبدو أنه ذكاء توصل إلى أن إدارة ترامب تناقش في الوقت الحالي عدة خيارات في التعامل مع الملف الكوري الشمالي . فواشنطن مثلاً تدرس إمكانية توجيه ضربة وقائية . وكذلك تدرس إستئناف البرامج في مجال الأمن السيبراني . وتسعى إلى مفاوضات بيونغ يانغ بشأن تسوية القضية . التي قد تكون في صالح الأمركين إذا تم الظغط على بكين من أجل جرها إلى الظغط عن سيول .