كتب لزهر دخان
نيجيرفان البارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق .قال أن القرار العراقي الذي رفض إستفتاء كردستان .وأسقط نتائجه صدر من جانب واحد . وفي نفس الوقت رحب بألية تطبيق القرارات البرلمانية في العراق .وأشار إلى أنها نجحت لآنها لم تكن تنفذ بإنتقائية ونفذت بصفة جماعية . .
ورغم أن العراق منذ سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين ،يحل مشاكله عسكرياً . ضم نيجيرفان البرزاني رأيه إلى من يرون أن السياسة يمكنها التغلب عن الحرب. وسوف تحل مشاكل العراق سياسياً .وذكر نيجيرفان (لم نعقد أي اجتماعات سرية مع بغداد بل عقدنا اجتماعات عسكرية لمنع تكرار المواجهات المسلحة.)
وفي كلامه رحب نيجيرفان بتواجد موظفي الحكومة العراقية في مطارات كردستان .
ويبقى في الوقت الحالي على بغداد أن تستمع إلى طلبات الحكومة في كردستان. وهي مستعدة لتنفيذ كل القوانين الدستورية . بشرط أن تفهمها بعدما تعثر على تفسير لها . وهذا حسب قول نيجيرفان : (مستعدون لبدء الحوار مع بغداد وفقا للدستور، ونحن مع تنفيذ جميع بنوده، كما أبلغنا واشنطن بأننا بحاجة لتفسيره ).
وفي هذا الإثنين 20نفمبر تشرين الثاني قامت المحكمة العليا العراقية بإصدار حكم يقضي بعدم دستورية القرار .الذي إتخذته كردستان بعد الإستفتاء .، وهو الإنفصال عن جمهورية العراق.
أياس الساموك كان قد تحدث هذا الصباح بإسم الحكومة العراقية وقال( المحكمة الاتحادية أصدرت اليوم حكما بعدم دستورية الاستفتاء الجاري في إقليم كردستان وبقية المناطق خارجه) وتريد المحكمة العليا مواصلة تنفيذ قرارات رئيس الوزراء حيدر العبادي. الذي كان القائد التاريخي للعراق عندما تحرك لينهي الخطر . والمحكمة اليوم تحذو حذوه وتقرر( إلغاء التبعات والنتائج كافة المترتبة على الاستفتاء)
وفي وقت سابق من الأن أصدرت حكومة كردستان بيانا جاء فيه أنها تحترم قرار المحكمة . وتحترم المادة الأولى من الدستور العراقي . التي تنص على ضرورة إحترام سيادة العراق بالحفاظ على سلامة وحدة أراضيه في زيها الإتحادي الحالي .
وفي الأنباء كلام عن مساعي الإقليم المتنازع عليه من أجل الإستفادة من حصة كردستان العراق من الميزانية الفدرالية .التي يناقشها البرلمان العراقي حاليا . وهي ميزانية السنة القادمة 2018م.
في الختام نشير إلى أن مسعود برزاني الرئيس في أقليم كردستان العراق . قام بتنظيم الإستفتاء في يوم 25أيلول سبتمبر 2017 م بدون أن يحصل على موافقة المجتمع الدولي ولا العراق سلطة وشعبا . ثم عندما خسر في ما قام به وأسقط العراق خطته وكذلك المجتمع الدولي . وخسر بعض أهم أراضي الإقليم المتنازع عليه سيما النفطية منها . قام بتقديم إستقالته من منصبه وكانت الإستقالة في يوم الفاتح من نوفمبر 2017م.