كتبت : حنان فتح الباب
قال ” نور فرحات ” استاذ القانون بجامعة الزقازيق، والفقيه الدستوري، ان هناك رسائل تصله على بريده الألكترونى رسائل ( إعلانية) من عدد من أعضاء مجلس النواب حول ممارساتهم لواجبهم البرلمانى ، وتابع الفقيه الدستوري، في منشور له، عبر صفحته الشحصية، علي موقع التواصل الإجتماعي” فيس بوك” ان كل هذه الرسائل بلا استثناء تكشف عن أن نواب يتعاملون مع البرلمان على أنه مجلس بلدى عموم مصر وليس مجلسا تشريعيا ورقابيا . أسئلة وطلبات إحاطة عن الصرف الصحى ونقص المياه وانتشار القمامة الخ الخ .
ووناشد “فرحات” اعضاء مجلس النواب قائلا:أنا أرجوهم أن يتوقفوا عن إرسال الرسائل لى إلا إذا تجرأوا على استخدام أدوات الرقابة والتشريع فى الأمور المهمة مثل :
لماذا تقاعس مجلس النواب عن إصدار قانون العدالة الانتقالية ؟
لماذا لم يصدر المجلس قانون مكافحة التمييز؟
لماذا تقاعس المجلس عن مناقشة تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات المحال إليه منذ شهور ؟
ما موقف المجلس من مشروع قانون الإعلام الموحد الموجود فى مجلس الدولة منذ شهور؟
لماذا أصدر المجلس قانونا غير مسبول بالمزايا والاعفاءات المادية لأعضائه؟
لماذا لم يفتح المجلس ملفات التعليم والصحة فى مصر؟
لماذا لم يستجب المجلس لتقارير المجلس القومى لحقوق الإنسان التى تتحدث عن التعذيب والاختفاء القسرى ؟
ما موقف المجلس من الهجمة التى تشنها الحكومة على منظمات حقوق الإنسان ؟
لماذا لم يشكل المجلس لجنة تقصى حقائق لأوضاع السجون فى مصر ؟
لماذا لم يتم تعديل قوانين العقوبات والإجراءات الجنائية لحظر الحبس فى قضايا الرأى والنشر ووضع ضوابط على السلطة شبه المطلقة فى الحبس الاحتياطى ؟
وواختتم استاذ القانون منشوره قائلا:الأسئلة كثيرة لابد أن تجد إجابة مقنعة حتى يحظى المجلس الموقر بثقة الشعب الذى انتخبه فى ظل قانون معيب وضعه من يجلس على منصة رئاسة المجلس .