حنان حسان
فى إطار توجيه الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بتمكين الفتاة من خلال جودة المنظومة التعليمية؛ وإتاحة الفرص لها وتمكينها ثقافيًا، ومهنيًا، واجتماعيًا، وعدم تعرضها للتسرب التعليمى.
التقى الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني؛ بالدكتورة نهى محروس مدير إدارة اللجان بالمجلس القومى للمرأة؛ لمناقشة دور التعليم في استراتيجية تمكين المرأة 2030.
وأشار الجيوشى إلى اهتمام الوزارة وعلى رأسها الوزير؛ باستخدام الأنشطة التعليمية بنسبة 30% في التعليم؛ لجذب الطلاب للمدرسة، واستخدام مراكز الشباب في تنفيذ بعض تلك الأنشطة، مؤكدًا على اهتمام الوزارة بتقليل كثافة الفصول، وتحسين البيئة التعليمية للطلاب.
أما فى مجال التعليم الفني، فأكد الجيوشى على أنه يتم حاليًا تطوير البرامج التعليمية، وربط التعليم بالتدريب في المؤسسات الإنتاجية، وتخريج الطلاب وفق احتياجات سوق العمل من خلال إعداد برامج تدريب للمشروعات الصغيرة، وريادة الأعمال من خلال التدريب على: (اقتراح فكرة المشروع، وعمل دراسة جدوى وجودة المنتج، وتسويقه، وتكوين شبكة تعارف مع مستخدمى المنتج)، مضيفًا أن المشروع ليس محدود بتخصص معين، ويمكن لأكثر من تخصص التعاون في انشاء المشروع بأقل الإمكانات المتاحة.
وأكد الجيوشى على تحسن الصورة الذهنية لمجال التعليم الفنى وأصبح هناك مدارس تشترط التفوق، والحصول على مجموع عالٍ في الشهادة الإعدادية للالتحاق بها مثل: (المدرسة الصناعية في مدينة نصر، ومدرسة تكنولوجيا المعلومات بالإسماعيلية، وغيرهما) وذلك للتميز التدريسى بهم، ولكن لا يزال التعليم الفني يحتاج لمجهود كبير لتغيير صورته ليجذب الطلاب إليه.
وأضاف الجيوشى أن لدينا مدارس (مبارك كول) ويحصل الطالب المنتظم بها على مرتبات شهرية لتحفيزه على التعليم، بالإضافة إلى اهتمام الوزارة بالعمل على
إنشاء مدارس تعليم مجتمعى في مجال التعليم الفني ويمكن للمجلس القومى للمرأة المساهمة في دعم هذه المدارس، وخاصة في المناطق النائية، وذلك لتنمية روح الولاء والانتماء لدى الطلاب نحو وطنهم.
وفى مجال التعليم، أكدت محروس على دعم المجلس القومى للمرأة للوزارة في مجال محو الأمية؛ تمهيدًا لعمل بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، مشيرةً إلى أنه يمكن للمجلس إعداد بروتوكول تعاون في دعم مجال التعليم الفني، كما يمكن المساهمة في مجالس الأمناء بالمدارس؛ لعمل أنشطة توعوية بها خاصة بمجال الإرشاد الصحى للمرأة، والحد من الختان، ومعالجة العنف ضد المرأة، والزواج المبكر.