ان مقاومة الظلم لا يحددها الانتماء لدين او عرق او مذهب سياسى …….بل يحددها طبيعة النفس البشرية التى تابى الاستعباد وتسعى للحرية ……..
فان اسقطتتنى الحياة فهذا شانها ……وشأنى انا أن أسقط واقفة……حتى لو كلفنى ذلك شرخ ابديا فى ظهرى …
السر فى عمل التغيير يكمن فى ان تركز طاقتك فى بناء شىء جديد لم يكن موجود او لم يجرؤ احدا ان يغيره اما لانهم حوربوا من الفاسدين الذين يحيطون بهم وبالتالى اضطروا ان يجاروهم كى يامنوا سمهم وغدرهم ….او لان ليس عندهم رغبة حقيقية فى التغيير والتطور من السىء الى الافضل
ولهذا والمتعارف عليه هذه الايام بعد تولى الاستاذ طارق شوقى الوزارة ما هو الا تكريم لاوائل طلبة وزيارات واجتماعات لمديرى الادارات ووكلاء وزارة و و و غيرهم من ممثلى المنظومة التعليمية ….ونضيع مرة اخرى فى دائرة مغلقة ومتاهة لاننا لا ننظر الا تحت ارجلنا ….وما اراه هو تعمد مع سبق الاصرار والترصد فى تجهيل الشعب وضياعه فى غياهب الظلمات وما يترتب عليه من تخلف وتدنى ورجعية وتراجع وجودنا كشعب امام الباقى من الدول….. يا سيادة الوزير ساعيدها واكررها لك من اراد تغيير فعلى فعليه فى اولى خطوات خطته هو تطهيرالمنظومة من عناصر فسادها بل وتحويلهم للشؤون القانونية ليكونوا عبرة لمن ياتى بعدهم ….وتعديل المناهج العقيمة التى وضعها عناصر اكثر عقما فهذه المناهج هى سبب تدهورنا وتدنى مستوى التعليم عندنا… واعيد واقول الفساد متركز فى البطاااااانة من مديرى مكاتب وطاقم سكرتارية
. ولجان المتاااابعة ولجان التحقيق وتقارير الموجهين التى يكون ردها دائما حتى قبل ان تمارس عملها فى المدارس كله تمام يا فندم الشكاوى لا محل لها من الاعراب او مغالى فيها او كيدية او او او 😀كلها تحتاج التطهير وفى حديثى مع احد القيادات وذكرى له هذا رد على كلامى وقال( يبقى كده المنظومة كلها تتغير) وهنا ارد قائلة نعم تتغير ان كنا نريد تغيير جذرى فى ترتيبنا امام العالم والا يكون هذا رغبة ممن له مصلحة فى تجهيل الشعب والا تقوم له قائمة …والخطوة الاخرى الهامة يا سيادة الوزير اعادة تاهيل المعلمون ووضع معايير دقيقة لاختيارهم وتفعيل القوانين الصارمة على اى متجاوز من داخل المنظومة كبيرهم وصغيرهم
هذا بالاضاافة الى حلول كثيرة وخطوات كثيرة لابد ان تسبق التطوير يا وزارة والعارف لا يعرف
..هذا ان كنا تريد تغيير حقيقى وجذرى فى مستوى التربية والتعليم
اما غير ذلك والذى الان نراه فهو مضيعة للوقت وتخدير لاولياء الامور والطلبة والهاء لهم وفى النهاية النتيجة ( يبقى الحال على ما هو عليه ) ويكون التعليم مرة اخرى مرفوع مؤقتا من الخدمة