نظرة لطريقة امتحان اللغة العربية
بين مؤيد ومعارض !
بقلم هشام صلاح
اختلفت الآراء حول تقييم طريقة الامتحانات بنظام ” البابل شيت ” وبخاصة فى مادة اللغة العربية بين مؤيد ومعارض فالبعض يثنى على هذا النظام وتلك الطريقة فى التقييم والتى نحت جانبا أى تدخل للعنصر البشرى فى عملية التقييم بحيث يصبح الأمر – من وجه نظرهم – بعيدا عن الأهواء والتناقضات فيأخذ كل ممتحن درجته التى يستحق
وعلى الخلاف من ذلك يرى البعض الآخر أن هذه الطريقة الامتحانية بهذه الكيفية وبخاصة فى مادة اللغة العربية سينتج عنها :
– قتل روح ” الإبداع “واهمال تقييم المهارات الفنية والأدبية التى يتمتع بها الممتحن !
– كذلك لن نستطيع التفرقة بين طالب يتمتع بقدر كبير من سلامة التعبير والاملاء والصياغة الصحيحة للاساليب مع صحة الصياغة النحوية وبين آخر لايحسن التعبير حتى أنه يجيد الكتابة ولو لجملة قصيرة يكتبها .
ومن هذا المنطلق لابد من العمل على الموائمة بين أصحاب الرأيين بأن يشمل التقييم وبخاصة فى امتحان اللغة العربية لغتنا القومية وأساس عروبتنا وديننا على ما يقيس الجانب المهارى فى الكتابة وإظهار المهارات الانشائية والسلامة اللغوية والتعبيرية وإلا لواستمرت طريقة التقييم باعتماد أصحاب الرأى الأول لكان ذلك إذان بضاع هوية أبنائنا الطلاب وضعف لسانهم العربى بما يهدد لغتهم القومية أساس عقيدتهم وأخلاقهم .