بقلم: لزهر دخان
العميد حسين دهقان وزير دفاع جمهورية إيران الإسلامية. شارك اليوم 22إبريل نيسان 2017م في مراسم إحتفالية .تم خلالها تسليم مجموعة كبيرة من صواريخ ” نصير” المجنحة إلى البحرية الإيرانية.
النبأ ورد مفصلاً في وكالة الأنباء الإيرانية “تسنيم” وهي وكالة أنباء رسمية وقد قالت أيضاً ( أن عملية تسليم الصواريخ المضادة للسفن من طراز “نصير” إلى القوات البحرية أقيمت في مؤسسة الصناعات الجوفضائية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية.)
وأكد دهقان على أن القوات الإيرانية تم تعزيزها مؤخراً بأسلحة جديدة.
ونقلت تسنيم عن حسين دهقان قوله ( أن الصواريخ المجنحة هذه من طراز بحر-بحر يمكن إطلاقها أيضاً من الشاطئ ضد أهداف بحرية.)
“نصير” هو صاروخ يتميز بخصائص مهمة كان للعميد حسن دهقان علم بها وقد تطرق لها لافتاً ( إلى جاهزيتها للرد السريع وعملها بالدقة العالية في إصابة الهدف وقدرة التدمير الكبيرة وإمكانية التشويش العالية عبر رادار متقدم، والإطلاق بواسطة الزوارق السريعة.)
ولم يخترع حسن دهقان كلمات جديدة للتعبير عن فرحه بالصناعة العسكرية الإيرانية الجديدة. ولكنه في كل الأحوال قال ( “هذا الإنجاز القيم، النابع من التوجه نحو البحث والإبداع والتطوير والإنتاج وفق إحتياجات القوات المسلحة، تم إحرازه عبر الإستفادة من السبل المختصرة، التي كان يؤكد عليها قائد الثورة الإسلامية دوماً”.ً) وعلى حد تعبيره ..فإن تعبيره مفيد لآن الأشياء التي أشار إليها تبقى في حد ذاتها سلاح . وسلاح طالما تمسكت به الأمم ريثما تتسلح . وسيدنا علي ولي الله نفسه صبر طويلاً حتى أصبح صاحب أول سيف في الإسلام .عندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بما أمر به الله سبحانه وتعالى ونادى المنادي أن حيا إلى الجهاد.
ثم نبه دهقان إلى نوع أخر من الأسلحة التي إستفادتها إيران من هذا السلاح . وقال إن إبتكار الصاروخ نصير وبدأ العمل به .يعتبر في الوقت نفسه سلاح مؤثر يؤثر في نفوس العدو فتخاف .. و يؤثر في نفوس الأحبة فلا تخاف.
وفي نهاية كلامنا يسرنا أن نذكر.بأن تسنيم لم تذكر كم عدد الصواريخ الإيرانية التي تسلمتها البحرية الإيرانية.