كتب لزهر دخان
البحرية الجزائرية تمتلك سفينة الإنزال والإسناد اللوجستي ” قلعة بني حماد ” السفينة التي كانت قد شاركت في نشاطات عسكرية رسمية في السنوات الماضية في كل من تونس وإيطاليا. إنتهت مؤخراً من تنفيذ الطبعة العاشرة لنشاط التعاون العملياتي ” رايس بن حميدو -2017″ ونفذ هذا النشاط في البحر الأبيض المتوسط ناحية الغرب . وحسب وزارة الدفاع الجزائرية الموقع الإلكتروني فإن اللواء ” حولي محمد العربي” الذي يشغل منصب قائد القوات البحرية الجزائرية. تواجد اليوم الخميس 21 أيلول سبتمبر على متن ” قلعة بني حماد” وكانت زيارته تفتيشية .
النشاط الذي خرجت له ” قلعة بني حماد هو نشاط عسكري يتم في الغرب من المتوسط .ويهدف إلى التعاون مع البحرية الفرنسية في مجال مراقبة البحر وتطوير سبل وطرق التعامل معه في حالات هي (تلوث، نشاطات غير مشروعة، حوادث في البحر )
البحرية في فرنسا والجزائر نفذت التمرين ” رايس بن حميدو ” على مراحل تم خلالها التوقف مرتين في مناء الجزائر وفرنسا على التوالي ( تجدر الإشارة أن هذا التمرين الذي نُفذ على أربع (04) مراحل، تخلله توقفين (02) بكل من مينائي تولون بفرنسا والجزائر)السواحل الفرنسية والأخرى الجزائرية إستفادت من هذا التمرين الذي نفذ على إمتدادهما ( وشمل تنفيذ تمارين تكتيكية في عرض المنطقة الممتدة من السواحل الفرنسية إلى غاية عرض السواحل الجزائرية )
ولم تكن هذه التمرين بدون تخصيص بل كانت قد (خصصت أساسا، لتقييم المعارف المكتسبة للوحدات المشاركة في إطار تمرين بياني يرتكز على سيناريو اعتراض لسفينة تقوم بنشاط غير مشروع، وكذا تنفيذ تمرين بحث وإنقاذ تحت إدارة وإشراف المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ التابع للمصلحة الوطنية لحرس السواحل لقيادة القوات البحرية.)
الوزارة الجزائرية نشرت هذا النبأ في موقعها الإلكتروني مزودا ًبصور للتمرين والسفينة ” قلعة بني حماد” والقائد الذي فتشها ” اللواء ” حولي محمد العربي”