ضحية لن اقول ثانية او ثالثة بل يمكن ان نقول المليون من ضحايا التعليم الخاص واقول التعليم الخاص لانهم كما يقولون ان يد الوزارة وقوانينها لا تفعل عليهم وتقريبا لهم معاملة خاصة ..زكانهم فى مدينة اخرى غير مدن التعليم وكان الاطفال والطلاب عندهم شخصيات كرتونية او فئران تجارب او كبش فداء لفشلهم الادارة وتجارتهم المادية بارواحهم ومصائرهم
تلميذ الصف الثالث الإبتدائي، بمدرسة رفاعة الطهطاوي الخاصة، تعرض للسحل على يد مجموعة من زملائه أثناء الفسحة.
وأشار إلى أن المدرسة تعاني الإهمال من قبل المشرفين، ولايوجد رقابة من إدارتها على حالة الإشراف، الأمر الذي تسبب في إصابة أبنه، لافتا إلى أنه أثناء وقت الفسحة نشبت مشاده بين محموعة من الطلاب و”كريم” قاموا على إثرها بسحله في فناء المدرسة، وسط إهمال المشرفين اللذين لم يتواجدوا وقتها وهو ما يعد مخالفة قانونية.
وتابع أن الطلاب قاموا بلي ذراع ولده وانهالوا عليه بالضرب ماتسبب في إصابته، منوها إلى أنه توجه إلى المدرسة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إلا أن مديرها قام بتهدئته ووعده بمحاسبة المشرفين والطلاب، إلا انه لم يتخذ قرار سوى بفصل الطلاب المعتدين عليه يومان فقط.
وناشد ولي أمر الطالب، فاطهة خضر، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، بلتحقيق في الواقعة، ومحاسبة إدارة المدرسة، خاصة وأنها مدرسة خاصة لاتخضع لإشراف الإدارة التعليمية، وتتعامل وكأنها كيان منفصل عن العملية التعليمية.
وكالعادة لا نرى فى مثل تلك الحالات الا ضرب الكفوف وهز الرؤوس وكلمة معلش التى ترددت على السنة القيادات ….سؤالى هنا لو هذا او غيره من الاطفال الضحايا ابن احدا او حفيد لاحد القيادات داخل الادارات او المديريات او الوزارة هل سيكون نفس رد الفعل هذا ؟؟؟؟؟؟