أحمد أبو الفوز
من اللامكان…. خروجا من هروب الوقت
نفيا من مدائن الصبر
اجتياحا على طول
مسافة صرخة
وقبلة
أنت، وأقدامك الحافيات الزارعة بين أزقة
الكبت والعشر ابتهالاتي
العشر أغنياتك الثملى
المتواترات، الراشات
سمفونيتنا
الخالدة
من فخار…. يسيل من عمق الإستثناءات
متجذرا بالغرام من حكاياك المولعات،
العاجنات هديل ود
من اللامألوف
قصيدة حبلى
بالأحلام
تروضني…
وميلادي بأهدابك الطويلة المورقة الليلات
محافلا اسبانية للرقص الحمام
تمارسها عيناك
بدمي بريقا
بريقا
من نيازك شاردات بما قد قالك السحر…..
بكلما…النجم لك غنى، أو كلما ناح لك قمر
بما قاله نبي لك بفؤادي
متذكرا نعومة وجهك
والسماء شهيقا
شهيقا
تصب حديثك الغيمي في العشر احتراقاتي
أنثى ترشق أنشودة المطر…/
في العشر اغتراباتي
أسماك تنطق شقاوة
فوق البحر
ونوايا عطر تدهن وتعتق تمرد انفعالاتي
بعشر حواس تهديني بكل حاسة
نسيجا من شرفة فجر
دهشة من فاكهة
نور
ومن ضحكتك الحلوة والعشر متاهاتي
يحلو التنزه في
حبك
.
.