افتتحت صباح اليوم ا. د. سلوى رشاد وكيلة كلية الألسن لشئون الدراسات العليا والبحوث ندوة ” ماذا نترجم… وكيف نترجم ؟” وذلك فى إطار إحتفال الكلية بيوم المترجم برعاية ا.د. منى فؤاد عميدة الكلية وادارت الندوة ا.د. منى حامد أستاذ اللغات الشرقية الإسلامية بالكلية . حيث شدد د. حسام الدين مصطفى رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين ورئيس مجلس إدارة المدرسة العربية للترجمه على طلاب كلية الألسن بضرورة الإهتمام بالتدريب على ترجمة مختلف النصوص العلمية والادبية والرياضية والفنية و غير ذلك لأنهم مترجمين المستقبل وعليهم نقل الثقافة العربية للأخر فيجب أن يكونوا مؤهلين للتعامل مع كافة المستويات الثقافية والتراجم المختلفة.
وقد أوضح د. حسام الدين أن الترجمة أو النقل هي عملية تحويل نص أصلي مكتوب ويسمى النص المصدر من اللغة المصدر إلى نص مكتوب النص الهدف في اللغة الأخرى.
واشار الى أن الترجمة تنقسم إلى ترجمة كتابية وتحريرية ونصية وترجمة فورية وشفوية وسماعية.
لا تكون الترجمة في الأساس مجرد نقل كل كلمة بما يقابلها في اللغة الهدف ولكن نقل لقواعد اللغة التي توصل المعلومة ونقل للمعلومة ذاتها ونقل لفكر الكاتب وثقافته وأسلوبه أيضا.
كما تناول د. محسن فرجانى بقسم اللغة الصينية بالكلية دور الترجمة فى نقل وتبادل الحضارات المختلفة ومساهمتها فى تشكيل الصورة الذهنية عن الشعوب والدول
كما اضاف د. محسن فرجانى أن الترجمة تعد فنا مستقلا بذاته يعتمد على الإبداع والحس اللغوي والقدرة على تقريب الثقافات وهو يمكن جميع البشرية من التواصل والاستفادة من خبرات بعضهم البعض. فهي فن قديم قدم الأدب المكتوب. فقد تم ترجمة أجزاء من ملحمة جلجامش السومرية، من بين أقدم الأعمال الأدبية المعروفة، إلى عدة لغات آسيوية منذ الألفية الثانية قبل الميلاد.