نظم مركز إعلام زفتى بالتعاون مع أمانة المراكز المتخصصة ” مركز علاج الأورام بميت غمر ” ندوة إعلامية تثقيفية تحت عنوان الكشف المبكر عن أورام الأطفال” بقاعة المجمع. استهدفت الندوة التوعية طرق الكشف المبكر عن أورام الأطفال
تحدث فى الندوة الأستاذ الدكتور صالح طعيمة استشاري ورئيس قسم علاج الأورام بمركز أورام ميت غمر وأستاذ علاج أورام بطب المنصورة عن التسلسل التاريخي للمرض من أيام الفراعنة و حتى الآن .
وأعطي نبذه عن تاريخ ظهور السرطان و المقصود بالسرطان عند الفراعنة و اليونانيون و البابليون و الطبري و ابن سيناء والتعريف الحديث يشمل مجموعة واسعة من الأمراض (100نوع من السرطان) تتميز بنمو غير طبيعي للخلايا التى تنقسم بدون رقابة و لديها القدرة على اختراق و تدمير الأنسجة السليمة في الجسم و هو قادر على الانتشار في جميع أنحاء الجسم .
وأضاف أن جسم الإنسان به جينات طبيعية مضادة للأورام وفي حالة حدوث خلل فيها تحدث طفرة جينية و يتكون الورم . الطفرة الجينية لا تحدث عشوائية إنما تحدث بتغير النمط السلوكي للحياة و البيئة و المناخ المحيط و التدخين .
الخلية الورمية خلق أخر وشرح لكيفية اختراق الخلية السرطانية للأوعية الدموية و من ثم باقي أجهزة الجسم .
شدد على أهمية زيارة الطبيب وعمل فحوصات دورية كل سنة فى سن الشباب ومرة كل سنتين من سن 35 و مرة كل سنة بعد سن 45 للوقاية من الأمراض وتساعد على الكشف المبكر لان مرحلة مبكرة = الشفاء أو الوقاية .
وأكد على ضرورة تجنب مسببات السرطان ومن أهمها التلوث و انتشار الغازات السامة و تلوث مياه الشرب والتعرض للشمس من 10ص وحتى 3 عصراً وهو السبب الرئيسي لسرطان الجلد و التدخين و تعرض نوعيات معينة من المأكولات و الأطعمة المحفوظة و عالية الدسم والسعرات الحرارية لأشعة اكس لفترات طويلة وزيادة الأسمدة الكيماوية الهرمونات والتى يستعملها المزارعين على المزروعات لنضجها بسرعة وزيادات كميتها وحجمها .
وأوضح أسباب إصابة الأطفال بالسرطان نتيجة عيوب وراثية أو شذوذ كروسومي أو نقص المناعة أو عدوى فيروس”باراينشتاين” أو التعرض للشعاع . يبلغ عدد الأطفال المصابين بالسرطان في مصر 10 ألاف طفل سنوياً بمعدل 7 لكل 100 ألف شخص تحت سن العشرين و تعد اكبر نسبة على مستوى العالم .
وتطرق الى أنواع الأورام التي تصيب الأطفال و أعراضها وهي أورام ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد ـ ابيضاض الدم النخاعي ـ أوليات الشبكية العصبية ـ العضلات المخطط اللحمية ـ العظام ـ الأورام الليمفاوية .
ثم شرح كيف يتم تشخيص سرطان الأطفال “عن طريق اخذ عينة ـتصوير إشعاعي أو مقطعي محوسب أو الرنين المغناطيسي ـ الفحوصات المخبرية للمؤشرات الورمية في الدم ـ دراسة الخزعة النسيجية الممسوحة من موقع نشوء الورم .
وارجع زيادة معدلات الإصابة بين الأطفال لانخفاض معدلات الولادة بين حديثي الولادة الخاصة بالتغذية و العدوى و الالتهابات وقد ساهم التطور التكنولوجي و العلمي و الصحي في اكتشاف المرض و تشخيصه فقد وصلت نسب الشفاء من 70الي 80% بسبب الوعي الصحي لدى المواطنين
و عرض طرق علاج سرطان الأطفال إما عن طريق العلاج الكيماوي أو التدخل الجراحي و لا ينصح بالعلاج الإشعاعي للأطفال نظراً للأعراض الجانبية الشديدة على أجسامهم .
وأكد أن الطبيب له دوراً هام في الحالة النفسية للمريض من خلال طمأنة الآباء و الأبناء و مراعاة شعورهم و التقليل من واقع الصدمة الأولى عليهم وذكائه فى الرد على أسئلة الأطفال وكيفية توصيل المعلومة لهم.
وعن طرق الوقاية من سرطان الأطفال ناشد بضرورة العمل على تناول الأطعمة التي تفيد الجسم من خضروات و فاكهه و الأسماك ـ تعريض الطفل للشمس فى فترام الأمان و الهواء وممارسة الرياضة و البعد عن المواد الحافظة.
وقال أن الله تعالى قد وجهنا لطريقة الغذاء الصحي في آيات القرآن الكريم قال تعالى في سورة الطور ” وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون “، وقد اتفق علماء التغذية على أن الفاكهة قبل اللحم حتى نحصل على فوائد الفواكه .و أجاب عن بعض التساؤلات حول المرض .
شارك فى الندوة موظفو التمريض و تنظيم الأسرة و الثقافة الصحية والري و الزراعة و مجلس المدينة. بحضور / الأستاذة شريهان سمير رئيس قسم العلاقات العامة بمركز علاج الأورام بميت غمر ،الأستاذة أمل عبد العليم السيد أخصائي علاقات عامة بمركز علاج الأورام بميت غمر.
الأستاذة سامية حافظ مشرف العمليات بمركز علاج الاورام بميت غمر.
أدار فعاليات الندوة الاستاذة / فاطمة محمد عبد الفتاح ــ أخصائي إعلام.
تحت رعاية الأستاذ محمد صلاح رضوان مدير المجمع الإعلامي .