متابعه.امانى عمار
أعلم جيدا أن معاليكم لا تبخل على رجالك الذين يضحون بأنفسهم في سبيل الحفاظ على أمن هذا الوطن وحماية اخوتنا وأهالينا …
ومن هؤلاء الرجال الذين أصيبوا في هذا الحادث الغادر بتفجير كنيسة المرقصية سيادة العميد شريف الحسيني وقد تدخلت العناية الإلهية والتي أنقذته من موت محقق ولله الحمد والشظايا التي ملئت جسده كثيرة وقد تحتاج العلاج في الخارج اذا قدر الله وتكرمتم بالموافقة على ذلك …
واذا كانت الدولة والوزارة تتحمل هذا العبء الثقيل في تلك الفترة العصيبة فاسمح لي أن أتقدم لمعاليكم برعاية حفل في الاسكندرية أحييه متطوعا في مكتبة الاسكندرية التي طالما كان على رأس القوة التي تحميها دائما ويكون كل هذا الدخل لصالح تكلفة علاجه في ألمانيا …
هذا ليس معروفا أو عطفا ولكنه ردا للجميل لكل رجال مصر الشرفاء وأنا على أتم الاستعداد للقيام بذلك حبا ووفاءا لهذا البلد ولكل من يبذل قصارى جهده لرفعة هذا البلد وحمايته من الخونة والمتآمرين …