كتب لزهر دخان
يقال حسب أخر الأخبار أن إسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .ولآول مرة يُربط بشكل مباشر بـ”ملف 4000″. وهذا حسب أخر خطوات الإدعاء الإسرائيلي اليوم الثلاثاء 27 فبراير شباط 2018م .ومن أجل التحقيق في قضايا رشاوي دفعت إلى شركة “بيزك” .التي تعتبر من كبريات كبار شركات الإتصالات في إسرائيل.
يهوديت تيروش هي مديرة دائرة الأوراق المالية بالنيابة العامة الإسرائيلية . وكان لها حديث أمام محكمة في تل أبيب بتاريخ اليوم الثلاثاء .وجاء فيه قولها إنها تشتبه في أن نتنياهو وغيره .قدموا مزايا تنظيمية لشركة “بيزك” في وقت ما خلال تولي نتنياهو منصب وزير الإتصالات في الفترة ما بين مايو 2015م وفبراير 2017 م. وأشارت تيدوش إلى أن ذلك تم مقابل تخصيص “تغطية إعلامية إيجابية” لنتنياهو على موقع “والا نيوز” الإخباري التابع للشركة المذكورة.
ورأت يهوديت تيروش أن دفع وتلقي رشاوي يُعتبر أمر خطير جداً في إسرائيل .
وعرجت يهوديت تيروش على ما وصفته ب “إشتباها حقيقيا” وقالت أنه مبنياً على عدم وجود شك في أن شاؤول إلوفيتش (مالك شركة “بيزك”) ونير حيفتس (المستشار السابق لعائلة نتنياهو) كانا قد قاما بالتحرك ضد القانون إحتجاجاً على إعتقالها .
وفي الأخبار أيضاً ورد الحديث عن الإستئناف الذي قدمه إلوفيتش و حيفتس .اللذان ينفيان إرتكابهما أي مخالفات .ضد تمديد فترة إعتقالهما. وما قامت به المحكمة العليا بتل أبيب عنما ردت طلب إستئناف ضد الحكم.
وسيبقى الرجلان في السجن حتى يوم الأحد القادم وهذا لأن المحكمة قررت تمديد حبسهما.
ومن بين ما ترتكز عليه حُجج دولة إسرائيل ضد مسؤوليها .قولها أن موقع “والا نيوز” الإخباري الذي يملكه ألوفيتش كان سابقًا قد وفر تغطية إعلامية إيجابية لرئيس الوزراء نتنياهو . وكان هذا نظير منفعة وصفت بالسلطوية . وكانت قيمة مخالفة رئيس الوزراء حوالي 680 مليون شيكل ومليار شيكل .
وقالت شرطة إسرائيل في يوم السبت الماضي أنها ستقوم بإستجواب نتنياهو في يوم الجمعة القادم . وستوجه لهم التهم مجدداً والملفين هما( الفساد 4000 (وقضية “بيزك” – “واللا نيوز”) و”3000″ (الغواصات)