متابعة : حنان حسان
قال المفكر المسيحي المصري، نبيل لوقا بباوي،خلال كلمة ألقاها امام مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذي اُختتم مساء الأحد، بالقاهرة، بحضور علماء ومفتيين وشخصيات إسلامية، من ثلاثين دولة، وأقيم تحت رعاية رئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسى، بعنوان “دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب وتحدياتها ، إنه في أثناء دراسته للشريعة الإسلامية، استوقفته آيتان يمكنهما إنهاء جميع الصراعات في العالم أجمع.
وأوضح أن هاتين الآيتين هما قول الله تعالي: “وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ” (هود: 118)، وقوله تعالى: “اللهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ” (الحج: 69).
ومن جانبه طالب بباوي، أيضا بالتوقف عن “محاكمة بعضنا لبعض، والهرطقة، وتضييع الأوقات في الحروب”، كما طالب بلجنة لتنفيذ توصيات المؤتمر الحالي، لا التوصيات السابقة التي لم تنفذ، في إشارة إلى أن توصيات المؤتمر السابق لم تنفذ.
نبذة تعريفية عن “نبيل لوقا بباوي”؟
الدكتور لواء نبيل لوقا بباوي، هو عضو مجلس الشورى المصري السابق، من مواليد قرية بهجور، نجع حمادي، محافظة قنا، عام 1944، وتخرج في كلية الشرطة عام 1966، وحصل على ثلاث شهادات دكتوراه، إحداها في الاقتصاد، والثانية في القانون، والثالثة في الشريعة الإسلامية، وعنوانها: “حقوق وواجبات غير المسلمين في المجتمع الإسلامي”.
كما عمل أستاذا للقانون في كلية الشرطة، وخرج إلى المعاش برتبة لواء عام 9219، ويدين بالمسيحية الأرثوذكسية، وله العديد من المؤلفات منها: الإرهاب ليس صناعة إسلامية، ومحمد الرسول وادعاءات المفترين، وانتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء، وزوجات الرسول والحقيقة والافتراء في سيرتهن، والجزية على غير المسلمين.. عقوبة أم ضريبة؟، والأقباط…هل ساعدوا المسلمين في فتح مصر؟، وغزوات الرسول.
ورشحه مجمع البحوث الإسلامية لجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، في سابقة فريدة كونه مسيحيا، تقديرا لكتاباته التي قيل إنها أنصف فيها الإسلام، وفند آراء المستشرقين الذين دأبوا على الهجوم والافتراء على الإسلام.