من نافذة غرفتي أرى
ذئبا باسطا ذراعيه أسفل
قاعدة ساعة الميدان
يعوي ناظرا إلى أعلى
مترقبا ظهور قمر ضال في سماء
تتساقط منها أوراق روزنامة ممسوحة.
من نفس النافذة
أتابع موتى ومختفين يتساقطون من ذاكرتي
التي نفضتها توا
كانوا يضحكون وكنت
ألوح لهم وأنا أدندن على وقع أغنية
قديمة تنبعث من سماعات راديو
يسكن فتحاتها سربٌ من النمل ينظر إليّ بغضب.