بقلم أ/ أميمة الحسن
بآخر ميتةٍ لي
يذكّرني التقويم
إذكنتُ و القصيدةُ
ترفلُ في حريرِ
حروفها
تلملمُ في أردانها
بقايا الشّذا
من الورودِ الذابلة
فهي الخبيرةُ بروعةَ
الذبول!
يذكرني وقتَ كانتْ
ترقصُ وعلى خاصرِتها
ذراعٌ من حنين
يذكّرني وكنتُ قد دفنتُها
مع شهادةِ الميلاد
يذكّرني
ولم يعلمْ أنّني
أبعثُها كلَّ يوم!