لا يكون تحقيق الأهداف إلا بتحدي النفس التي دائماً تركن للكسل وعدم التعب والبحث عن الراحة. الإيمانُ بالهدف أساس كل الخطوات، بدون أن تؤمن بما تريد الوصول إليه.
لن تستطيع أن تتحدى نفسك وتتغلب عليها، ذلك أن المؤمن بشيء لن يستطيع أحد أن يثنيه عن الوصول إليه بل بالعكس تماماً تصبح كل الأشياء حوله معينة له للوصول إلى هدفه، بل يكون في المحاولة التي جربها، وبالتالي لا يجب أن يقول أنا فاشل حين يخطئ أو لا يقدر الحل صحيحاً بل عليه أن يقول لقد فشلت محاولة لكن هناك المزيد من المحاولات .
الانتصار على النفس وكسب التحدي معها هو ما نمتلكه من طاقات ومواهب وقدرات، ومن ثم الإيمان بهذه المكنونات والمؤهلات، ثم تسخيرها وإدارتها الإدارة الصحيحة لتحقيق الهدف فكم من ناجحٍ في حياته تجده قد فشل في تحقيق الكثير من أمنياته ورغباته وأهدافه ، وما يميزه عن الفاشل أنه لا ييأس ويواظب على المحاولة مثنى وثلاث ورباع لكي يحقق الجزء الأعظم منها ،يتضح لنا من خلال خصائص كل من التفكير الفعّال وغير الفعّال أنّه كلّما كان التفكير فعالاً كانت نتائجه إيجابية ونافعة وفعّالة وكلّما كان غير فعّال كانت نتائجه سلبية وغير نافعة.عملية عقلية مدفوعة بالرغبة القوية تهدف إلى إيجاد حلول جديدة للمشكلات التي تواجهنا في الحياة.
التفكير الإبداعي مهم للتغير والتطوير إذ أنه يسهم في دفع عجلة التقدم بالأمم والرقي بها ، كونه إنه يتصف بالشمولية فهو يحتاج إلى المعرفة والخبرة والمهارة والرغبة القوية الصادقة في الوصول إلى الهدف،كما أن المهارات توسع المدارك وتتيح الفرص المتعددة لدى الإنسان وتفتح أمامه الأبواب المغلقة مما يعطيه النجاح. وبشكل غير مباشر فإن إتقان الإنسان للعديد من المهارات يجعله مفضلاً لمن حوله أو قد يكون الهدف منها أن يثبت لنفسه ولذاته ولمن حوله أنه قادر على التميز والارتقاء والوصول إلى القمم، وأنه إنسان استثنائي متميز عمن سواه .