بقلم/ أحمد سيد طه
ولد بمدينة طنطا، قرية ميت غزال، توفي والده وعمره ست سنوات، تفرغت والدته لتربيته وثلاثة من اخوته فلم تتزوج.
تلقى تعليمه والتحق بكلية الطب ولكن حبه للعلوم جعله يتركها لدراسة الكيمياء الكهربائية، التي نبغ فيها وهي علم يتعلق بظواهر الصدأ والمعادن والفلزات، الحديد والصلب، والنحاس والنيكل والفضة، و له أبحاث كثيرة متخصصة في هذا الشأن.
حصل على الدكتوراه من المانيا، في الكيمياء غير العضوية.
كما كان عضوا بارزا بالعديد من أكاديميات العلوم في العالم.
و في عام 1953 عين عميدا لكلية العلوم، ثم مديرا للمركز القومي للبحوث. ثم اختير وزيرا للبحث العلمي، في حكومة علي صبري، الفترة من 25 مارس 1964 حتى 30 سبتمبر 1965
والجدير بالذكر كطرفة في حياة تركي، أنه زرع في حديقة منزله بمصر الجديدة، نحو مائتي صنف من الصبار، لا مثيل لها في أكبر حدائق العالم.