بقلم / السيد كمال
عمر بن الخطاب أبو حفص العدوي، ثاني الخلفاء الراشدين ومن أصحاب الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) وهو من أشهر الأشخاص في التاريخ الإسلامي ومن أفضل القادة وكان له تأثير كبيراً، وهو من أحد العشرة المبشرين بالجنة، وتولّى الخلافة بعد وفاة
أبو بكر الصديق، ولقب ب ” فاروق الأمة “
أشهر أقوال عمر بن الخطاب
ـ لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل.
ـ استعيذوا بالله من شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر.
ـ أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ، وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ، فقد رأيتُ مصَارعَها، وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها، وكيف عَريَ مَن كَسَت، وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت.
ـ من قال أنا عالم فهو جاهل.
ـ عليك بالصدق وإن قتلك.
ـ كل عمل كرهت من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرك متى مت.
ـ إذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة.
ـ تعلموا المهنة فإنه يوشك أن يحتاج أحدكم إلى مهنته.
ـ عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء وإياكم وذكر الناس فإنه داء.
ـ نحن أُمّة أراد الله لها العِزّة.
ـ تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبابرة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.
ـ اللهم اقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه.
ـ اللهم أشكو إليك جَلد الفاجر، وعجز الثقة.
ـ من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.
ـ لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة.
ـ ما وجد أحد في نفسه كبراً إلا من مهانة يجدها في نفسه. أفضل الزهد إخفاء الزهد.
ـ لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفاً.
ـ إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.
ـ ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنه الذي يعرف خير الشرّين.
ـ أحب الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي.
ـ ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
ـ ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مراراً.
ـ لو كان الفقر رجلاً لقتلته.
ـ من كثر ضحكه قلت هيبته.
ـ لا تعتمد على خلق رجل حتى تجربه عند الغضب.
ـ أعرف عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين.
ـ اللهم إن كنت تعلم أني أبالي إذا قعد الخصمان بين يدي على من كان الحق من قريب أو بعيد فلا تمهلني طرفة عين.
ـ كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته: اللهم لا تدعني في غمرة، ولا تأخذني في غرة، ولا تجعلني مع الغافلين.
مواقف في حياته
ـ كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: يا سعد، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس.. واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك.
ـ رأى عمر رضي الله عنه رجلاً يطأطئ رقبته، فقال: يا صاحب الرقبة، ارفع رقبتك، ليس الخشوع في الرقاب، إنما الخشوع في القلوب.
ـ دخل عمر على ابنه عبد الله رضي الله عنهما، وإذا عندهم لحم، فقال: ما هذا اللحم؟ .. فقال: اشتهيته .. قال: أو كلما اشتهيت شيئاً أكلته؟ .. كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كلّ ما اشتهاه.
ـ سأل عمر رضي الله عنه رجلاً عن شيء، فقال: الله أعلم .. فقال عمر: لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم !! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه، فليقل: لا أدري.
رضي الله عنك أيها الفاروق وأرضاك وجمعنا الله بك في دار كرامته برحمته وهو خير الراحمين.