يقصد بها إثارة رغبة الطلاب في التعلم وحفزهم عليه .
يحتاج تنفيذ الدرس إلى توافر قدر كبير من الدافعية لدى الطلاب، ويستطيع المعلم إثارة الانتباه والدافعية لدى الطلاب ومن خلال طرح بعض الأسئلة عليهم، أو عرض يقوم به أو ما يقرؤه المعلم في جريدة أو صحيفة يومية، وإلى ذلك من وسائل رفع الدافعية على أن تكون ذلك في بداية الدرس خلاله، وكل ذلك يؤدي إلى الاستعداد والتركيز والاهتمام بموضوع مجال الدراسة، ويكون التلميذ حينئذ أكثر قابلية للمشاركة في الموقف وأكثر حيوية ونشاط ويكون بذلك المعلم قد هياً الطلاب للدرس وجعلهم أكثر استعداداً للتعلم.
*كيف تؤثر الدافعية في التعلم والسلوك*
– توجه الدافعية السلوك نحو أهداف معينة فالطلاب يصنعون لأنفسهم أهدافا ويوجهون سلوكهم لتحقيق هذه الأهداف والدافعية تؤثر في اختيارهم هل يتابع مباراة كرة القدم أم يكتب بحثا مكلفا به.
– تزيد الدافعية الجهد الذى يبذل لتحقيق الأهداف وهى تحدد مدى متابعة الطالب لمهمة أو عمل بحماس وبشغف أو بتراخ وتكاسل.
– تزيد الدافعية المبادأه والمبادرة للقيام بأنشطة معينة والمثابرة في أدائها فالطلاب يزداد احتمال بدأهم في مهمة يريدون بالفعل القيام بها ويزداد احتمال الاستمرار في أداء هذه المهمة حتى إتمامها وإنجازها حتى ولو واجهوا عوائق.
– تحسن الدافعية تجهيز المعلومات والمعارف فهى تؤثر في نوع المعلومات التى تتناول وفي طريقة تناولها و ذوو الدافعية العالية من الطلاب يغلب أن ينتبهوا إلي الموضوع الذي يهمهم والانتباه أساسي في تحصيل المعلومات في الذاكرة العاملة والذاكرة طويلة الأمد وهم يحاولون أن يفهموا المادة وأن يتعلمون علي نحو له معنى بدلا من المعرفة السطحية لها.
والطلاب ذوو الدافعية أكثر أحتمالا في السعى للحصول علي مساعدة لإنجاز مهمة حين يحتاجونها وقد يطلبون توضيحا واستيضاحا أو مزيداً من الفرص للممارسة.
– تحدد الدافعية النتائج والعواقب التى تعزز الطلاب وتدعمهم وكلما ازدادت دافعية الطلاب لتحقيق النجاح الأكاديمي أزداد فخرهم بأنهم سوف يحصلون علي تقدير ممتاز وأزداد قلقهم خشية الحصول علي درجة منخفضة وكلما أزدادت رغبة الطلاب في أن يحترموا من قبل زملائهم وأن يلقوا قبولا لديهم ، أزداد معنى العضوية في الجماعة ، وأزداد ألم السخرية من قبل الزملاء.
– تؤدى الدافعية إلي أداء محسن: بسبب التأثيرات الأخرى والسلوك الموجه لتحقيق هدف ، والطاقة والجهد المبذول ، والمبادرة والمثابرة والتجهيز المعرفى والتعزيز ، كثيراً ما تؤدى الدافعية إلي أداء محسن.
*فوائد مهارة إثارة الدافعية للتعليم* :
تجعل الطلاب يقبلون على التعلم
تقلل من مشاعر مللهم وإحباطهم .
تزيد من مشاعر حماسهم واندماجهم في مواقف التعلم .
من الصعب جدا ـ إن لم يكن مستحيلا ـ أن تعلم طالبا ليس لديه دافعية للتعلم. فابدأ بتنمية دافعية الطلاب واستثارتها للتعلم والمشاركة في أنشطة الفصل، مستخدما كافة ما تراه مناسبا من استراتيجيات لإثارة دافعية الطلاب للتعلم :
التنويع في استراتيجية التدريس .
ربط الموضوعات بواقع حياة التلاميذ .
إثارة الأسئلة التي تتطلب التفكير مع تعزيز إجابات الطلاب .
ربط أهداف الدرس بالحاجات الذهنية والنفيسة والاجتماعية للمتعلم .
التنويع بالمثيرات .
مشاركة الطلاب في التخطيط لعملهم التعليمي .
استغلال الحاجات الأساسية عند المتعلم ومساعدته على تحقيق ذاته .
تزويد الطلاب بنتائج أعمالهم فور الانتهاء منها .
إعداد الدروس وتحضيرها وتخطيطها بشكل مناسب .
الشعور بمشاعر الطلاب ومشاركتهم بانفعالاتهم ومشكلاتهم ومساعدتهم معالجتها وتدريبهم على استيعابها .
*تنمية الدافعية للتعلم يتحقق ذلك بأربعة سبل*
– أربط المادة الدراسية بحاضر الطلاب وحاجاتهم المستقبلية .
– ركز على ميول الطلاب واهتماماتهم .
– وصل للطلاب إيمانناً واعتقادنا أنهم يريدون أن يتعلموا .
ركز انتباه الطلاب على أهداف التعلم أكثر من التركيز على أهداف الأداء .
بط المادة الدراسية بحاجات الطلاب الحاضرة والمستقبل فالطلاب يدرسون المقررات الدراسة بفاعلية أكبر حيث. يدركون حاجتهم لمحتواها .
وقد تتبين أن الرياضيات تلعب دورا هاما في التسويق وفي توزيع ميزانية أو عمل ميزانية للمصروف وقد توضح كيف تيسر العلوم حل المشكلات اليومية ، وكيف أن اللياقة البدنية تساعد في تحسين شعوبنا ومظهرنا وقد نبين لطلابنا أن المهارات اللغوية الشفوية والتحريرية حيوية وحاسمة في ترك إنطباع جيد علي أرباب الأعمال الذين نرغب في العمل لديهم.