بقلم: لزهر دخان
ستكون العقوبات المفروضة على إيران أشد .من أجل إجبارها على التقيد بما يخصها من بنود الإتفاق النووي وتنفيذه . هذا ما أعلنه مصدر مطلع في البيت الأبيض. ونسبه إلى خطة قادمة ستنفذها الإدارة الأمركية الجديدة القادمة من بعيد ،في علاقة الولايات المتحدة الأمركية بإيران.
مصدر هذا الخبر هو مجلة( “فورين بوليسي” )الأمريكية .التي بدورها نقلته عن مصادرها المطلعة داخل البيت الأبيض . وكانت هذه الأخيرة قد أعلمت المجلة بما يلي( “على استعداد لتعزيز تدابير القيود” ضد إيران وتخطط لاستخدام أدوات في جعبتها أكثر صرامة، فيما يخص سياستها العقابية”.)
وإذا بالغت الولايات المتحدة في عقاب إيران .وإيران شبه مستسلمة لها وللمجتمع الدولي . سيكون علينا الإنتباه إلى أن في الإدارة الأمركية الحالية من لا يريد هكذا إستسلام من إيران . ويريد إعادتها إلى عالم عدم التبعية للغرب وزمنه . عندما كانت إيران لا تستطيع تدبير أمورها الدولية ببساطة بسبب الغضبة الأوربية الأمركية . التي كانت قد زالت بفعل الإتفاق النووي. الذي أعاد ملاير الدولارات إلى إيران . وساعدها على العودة إلى سوق النفط بقوة .وإقتطاع حصة سوقية تكفي الإقتصاد الإيراني كي يكون أحسن من ذاك الذي كان يُسير بدون صداقة إيرانية غربية .
كذلك قد نفهم من بين الخيارات التي أشارت إليها مصادر البيت الأبيض . وقالت أنها ستكون سلاح الإدارة الأمركية ضد إيران. التي لا يلزمها حالياً سلاح أكثر من الدبلوماسية . .التي قد تغني الأمركين عن خطة إعادة النظر في توسيع العقوبات الأمريكية .أوفرض قيود على الإقتصاد الإيراني المرتبط بفيلق الحرس الثوري الإسلامي.
ورغم أن إيران كما قلنا يلزمها عدم التهور الأمركي .كي تستفيد منها الولايات المتحدة بطرق سلمية ،وكذلك تستفيد إيران . يبقى في نية ترامب تجهيز عقوبات ضدها . وهذا يعني أنه لا يريد لها الإستفادة من الإقتراب من الغرب ومواصلة تنمية الإقتصاد الإيراني تحت الرقابة الدولية .