كتب لزهر دخان
يَلين رأسي إذا لانت لي كأسي …وعِند الصحو تـُسكرني حَسراتُ نـَفسي
وجدتُ لـَدَى السيفِ سِينُ تسْألني…عَـــــــــــــــن معنى وائل في الحِسِ
وعند ذات الجناح وجدتُ المليك … يُخلده هَديل اليمامة غريمة الــــيأس
وعِند ذوالنباحِ أرحتُ ثـــــــأري … وإستراحتْ خَـــــــناجري من النحسِ
وأبيات الوصية شِعرُ لاَ يُصالحُ … مِن دَم كـُليب وَغـــــــــــــدر الجَساس
ورحلة التاريخ على متن المُشهر …إذا شــــــــئت الركوب إلى زير الأمسِ
وغد قادم قاتم كوجوه القتلة … يوم قدموا الجنائز على الأعراس
فوق كل أدمي غراب وتراب … الأرض كلها ليس قبراً على مقاسي
فيا وجع الرِماح أرَحتكَ غصباً … وكم عَود كان لكَ وللقوس
ويا ورع الرياح هل من حرب … تهب من رِِمشها كثأر مُنطَمِس
مُنطَمِس : بمعنى ممحي بفعل فاعل أي مطموسا طمسا
من رمشها : من رمش اليمامة بنت *وائل بن ربيعة* كليب
عديّ بن ربيعة بن الحارث التغلبي، (توفي 94 ق.هـ/531 م)، من بني بجشم، من تغلب أبو ليلى، المهلهل هو شاعر من أبطال العرب في الجاهلية.
من أهل نجد. وهو خال إمرؤ القيس. قيل: لقب مهلهلا لأنه أول من هلهل نسج الشعر أي رققه