بقلم :لزهردخان
.. وحتى إذا تقاعص ولم يثر جاءته صلاة التراويح تقول له: إن الثورة بالصلاة في شهر تكثر فيه الطاعات هو واجب كل مسلم ومسلمة في رمضان. الذي إذا لم يذكرك أخي المسلم بأنه شهر للغزوات المباركات. ستأتي ذكرى غزوة بدر وتشعل فيك نار الحمية الرسمية الإسلامية العربية. التي أصبحت منذ تلك الغزوة المباركة تعرف برمضان وتنسى بباقي الأيام. والإسلام في رمضان يحسن تربية أبنائه ويعرف كيف يجعل من رمضان موعد جديد لإنطلاق الدعوة الإسلامية المباركة من جديد . فهناك من المسلمين من يربي الأجيال بالمسابقات في مجال علوم القرآن . وهناك من ينشط في المجال الرياضي ليجعل من الشهر الأنسب للحفاظ على الصحة شهر للأصحاء برعاية دين الله. وهناك من يستغل فرصة وجود رمضان وحلوله بإعادة ترتيب نفسه على السمع والطاعة. ومن بين ما يقوم به إقامة موائد الإفطار. التي غالباً ما تكون شعار الإسلام الراغب في إعادة الإنتشار في الأرض تحت شعار التكافل . وبنية الثورة الإسلامية الطيبة المعطائة. التي أجمل ما تنجبه كل رمضان هو صدور جديدة لتحميل القرآن الكريم عليها. أما أنا شخصياً فمن عادتي كتابة بعض الأبيات الشعرية التي أذكر فيها خير رمضان السنوي الذي يمكن تسميته ثورة الإسلام المتجددة ببركة رمضان.
مرحباً به إذا جاء الكريم…. شهر رمضان والقرآن العظيم
هلاله ثبته في السماء الحكيم… لنثبت به على قلب سليم
الله الذي رزقنا الصوم حليم….ويعرف أن الصوم نعيم
الله الذي رزقنا ليل نقيم….هو الله الذي رجم بالنجم الرجيم
قرآننا الذي نزل بالتحليل والتحريم…هو وحي رمضاني ودين تعليم
ولساننا الذي عجل بالتحليل والتقيم….يعرف أن الصوم للروح نسيم
بعد الصيام يُمحى الذنب القديم… لأن ربي يحب لنا الدرب المستقيم
رمضان يَحكم ببدر كيد الغريم… ويلزم الصدر بالإسلام بدل الكفر الأليم
شهر نصومه لنبقى في أحسن تقويم….وندرك بصومه إنسانية صومها ترميم
إننا قد خشعنا في رمضان بلا تعتيم… عندما علمنا قوة الإسلام العليم.