كتبت د/مايسه عبدالحى شعيب
يسألنــي كــثيـرون فى حـيـاتي مـن أكون
فشخصيتي جعلتهم بين الحيرة والجنون
فأجـبـتـهـم
أولاً عــنـي مــاذا تـعـرفـون ؟
فأجــابــوا بأن حـــيـــاتي ســـر مـدفـون
وراء ابتــسـامـتـك يخـتـبـئ دمـع العـيـون
فـكيـف تـكـون فى هذا التنـاقـض المجنون ؟
فأجـــبـتهم:
انـه الحزن الـذي يسكن الجـفـون
فـجـعـلـنـي فى وحدتي أســـيــرا ًمـرهـون
حــائــرا ً مــشــغــولاً وســـط الــظــنــون