مني أبو غالي
في الوقت الذي تعالي صرخات الأهالي علي صفحات التواصل الاجتماعي بالاستنجاد برئيس الجمهوريه بوقف التعليم وتدخل بعض الأحزاب بمطالبات وزير التربيه والتعليم باستبدال امتحانات الفصل الدراسي الاول الي ابحاث وما أشبه اليوم ومطالباته بالعام الماضي فوسط كل المطالبات يبقي جزء من أولياء الأمور طلباتهم مشروعه وهي اتمام امتحانات الفصل الدراسي الاول لكن ببعض التسهيلات فجعل جزء من المنهج للاطلاع في عام ليس فقط استثاني لكن وسط جائحه تهدد حياه الجميع ليس بالطلب الصعب خاصه أن الوزاره تعلم مواعيد بث القنوات التعليميه فجاءات المناهج متاخره وان الطالب بحاجه الي المعلم وان أيضا تم تفعيل المجموعات المدرسيه في الوقت القريب وان معظمها ما زالوا في الفصول الاولي من المنهج وان من يأخذ درس خصوصي مع تقديم موعد الامتحانات كثف الحصص لتصبح ثلاث حصص في الاسبوع لكل ماده وهذا يزيد من فرص الاصابه بالوباء وحمل ماديا علي الاسره فلماذا لا يتم في هذا الوقت استقطاع جزء من المنهج واعاده بث قناه مدرستنا للأجزاء التي سيتم الامتحان بها علي أن يتم تعميم هذا علي الادارات لتعممه علي الدروس المدرسيه والمجموعات ليتسني لنا المراجعه مع التشديد علي الإجراءات الاحترازيه والتعقيم خاصه بعد صدور قرار رفع الغياب
ويبقي مطلب جعل المواد التي لا تضاف الي المجموع امتحانها بطريقه البوكليت اسوه بنظام الثانويه العامه العام السابق
مازال الكثير من أولياء الأمور يجدد مناشدته لوزير التربيه والتعليم وهذا ليس تدخل في سياسه الوزاره انما حرصا منا بسلامه اولادنا وعدم الانجراف الي فكره الأبحاث بعدما لمسناه من تشويهها فنرجوا النظر في طلبنا قبل أن يتطور