سلوي حجازى مواليد الفيوم 19333 مذيعة تليفزيونية مصرية عملت وسيطة بين المخابرات العامة المصرية وعملائها فى الخارج بعد نكسة 5 يونيو 1967 حيث قامت بالعديد من المهام والعمليات المخابراتية الخطيرة فى أوروبا وأمريكا وروسيا وكانت حلقة الوصل الذهبية بين جهاز المخابرات العامة المصرية وعملائها في الخارج وقامت بتوصيل رسائل وتعليمات عديدة من المخابرات العامة المصرية إلي عملائنا في أوروبا وأمريكا وروسيا وقامت أيضا بإستلام العديد من الرسائل السرية والمعلومات العسكرية الهامة والسرية للجيش الإسرائيلى وخرائط الجيش الإسرائيلى السرية والخطيرة بسيناء من عملائنا فى الخارج وتسليمها إلى القاهرة والمخابرات العامة المصرية حيث قامت الشهيدة المصرية سلوى حجازى بتنفيذ 30 مهمة مخابراتية سرية مصرية خارج مصر فى أوروبا وأمريكا وروسيا خدمت بها مصر وشعب مصر وجهاز المخابرات العامة المصرية والجيش المصري وأخر مهمة للشهيدة سلوى حجازى كانت رحلة مخابراتية سرية إلى ليبيا فى فبراير 1973 وكانت مهمتها إستلام ميكروفيلم ورسومات تخطيطية لتحركات الجيش الإسرائيلي ومواقع الرادارات الإسرائيلية فى سيناء من أحد عملائنا فى روما والذي كان فى زيارة سرية لليبيا وفى رحلة العودة لطائرة سلو حجازى من ليبيا إلى القاهرة إنطلقت طائرة حربية إسرائيلية لتعترض الخط الملاحى الجوى بين مصر وليبيا والذى يتجه من ليبيا إلى إيطاليا واليونان وقبرص ليدخل الأجواء المصرية عن طريق سيناء ثم إلى القاهرة وبالفعل قامت الطائرة الحربية الإسرائيلية بإطلاق صاروخ على الطائرة المدنية التى تستقلها سلوى حجازى فقتلت كل من كان عليها من الجنسيات المختلفة وعددهم 108 شخص ونجا خمسة أشخاص فقط بينهم مساعد الطيار ولكن الله شاء أن تصل الخرائط والميكروفيلم لمصر حيث لاحظت سلوى حجازى بأن هناك من يراقبها ويراقب أمتعتها وملابسها قبل صعودها إلي الطائرة في ليبيا لذا قامت بتسليم الخرائط والميكروفيلم لظابط مخابرات مصرى كان موجود فى المطار لمراقبتها وتأمينها قبل ركوب الطائرة وكانت هذه المعلومات سبباً في تدمير أغلب الرادارات الإسرائيلية في الطلعة الجوية الأولى فى حرب أكتوبر 1973 وكان النصر من عند الله على إسرائيل وكان الإسم الكودى لسلوى حجازى فى المخابرات العامة المصرية هو الملكة حتشبسوت الحديثة رحم الله الشهيدة سلوى حجازى