كتب لطفي علي حسن
اصبح الهروب من واقع الحياه هو حلم يحصد ارواح الشباب
في ظل البطاله وحلم الشباب بالرفاهية والثراء يختار اغلب الشباب السفر خارج مصر بطرق غير شرعية عن طريق رجال لا دين لهم ولا زمة يقومو بتهريبهم عن طريق البر اوالبحر ملقين بالقانون عرض الحائط وسرعان ما نفتح اعيننا في الصباح علي وفاه ابن من ابنائنا سوا غارقا في البحر او مقتول برصاص حرس الحدود واما يختطف في الطريق ليصبح سلعه تباع وتشتري في الطريق حلم الشباب في الحصول علي المال بطريقة سريعة وبدون جهد يجعل الحزن يسكن بيوتهم بدل الفرحة بوجوده بينهم متي سيقتنع الشباب بان ارض بلاده بها خير يستحق العناء ليجعلة من الاغنيا ولكن اغلب الشباب اغبيا تختار الهروب عن البقاء في بلادهم وهذا حال معظم الشباب في مصر متي سيقضي تماما علي المهربين حتي تٌحل المشكله من جزورها يتواصل المهربين مع الشباب تلك الايام عبر الانترت وذلك مايصعب الامر،علي الحكومه في الحد من التهريب
ولكن هناك حل اهم من الحكومة والقانون وهم الابآ لو يرفض الاب والام فكره تهريب ابنائهم بطرق غير شرعيه ماكنا لنفتح اعيننا علي جثث يقتلها وهم الثراء بسهوله الطمع هو،مايعمي بصرنا وفرق العمله هو مايبحث عنه الشباب بالرغم من ان فرص العمل في مصر هي الافضل لان البلاد الاجنبيه تحتاج للغات للتواصل وتحتاج الي الشهادات والخبره الا لورضينا علي انفسنا ان نعمل في تنظيف مخلفاتهم وحتي ذلك يحتاج لشهادات خبره عندهم متي سيضع الشباب حدا لتلك الافكار المجنونه التي تودي بهم الي موت لا مفر منه ومتي ستقضي الحكومه علب المهربين هذا ما يتمناه الجميع رغم جهود الحكومه في وقف عمليات التهريب وسد الثغرات الموجوده لدي المهربين الا ان ذلك ليس كافيا نحتاج لعلاج لذلك المرض فالمسكنات لاتجدي نفعا