بقلم / محمد العايدى
مفرقانا الفرقة وسط الفراق
متفرقة.
ولا وسط متوسط وسط
الوسط
ولا حشرة ولا شرنقة.
ولا كفاية ولا كلمة معلشي
تكتب نهاية..
ولا فيش حقوق موجود
صحابها الكل من كان صاحب
حقيقة انتهى ولا واحد منهم
بقى…
طلع النهار يشهد على اثار
الدمار
والخسة والخديعة موجودين
باستمرار..
والعيشة المرفهة للبلادة
والاستهتار والفاتحة على
الشطار..
اسباب كتير للضياع لألف
مليون ضحية غدر
ضاع..
اللي يموت من شدة الجوع واللي
يموت في حادث قطار 🚂…
حادث قطار..
محكوم علينا نتجمع كل يوم
على الفراق..
ونعيب على اللي يعيش حياته
بحكمة ونقدس..
الغباء..
نفارق أعز وأغلى مالينا ثم
نعود من تاني للاشتياق.! .
هي دي أسرار الفرقة في حياة
البشر..
مرفوض كل مفروض بكل
حروف الهجاء..
نعيش حياتنا مصاحبين لحظة
موتنا..
عشان يادوبك نعرف نعيش.
نعيش. عشان شجاعة مزيفة
وبرضه الخوف جوانا ما
بينتهيش…
واهي دي كانت حقيقة كل
انسان من البشر.. مش كل
بشر انسان ولا كل انسان
بشر..
المهم مين اللي عايش ناسي
ومين عايش يقاسي ومين
متناسي ومين
إفتكر…
نفسي تجمعنا قضية واحدة
وفكرة واحدة مش بس تجمعنا
نظرة حلوة على رجل وحدة..
وهو ده سر جديد من أسرار
الفراق..
والحياة اللي علطول معزبانا
ومفرقانة فيها الفرقة وسط
الفراق….