بقلم. أحمد أبو الفوز
من الممكن أن أكذب كل شيء..
أن أمحو كل شيء..
أن أجادل في كل شيء إلا…
فضيحة رائحتك الزاكية المستشرية بداخلي
تاريخ أنوثة أحتسيه
من المنهكات عشقا أصابعي
نحو مقاهي شعورك.
فكل شيء…
لن يكذب موسيقاك المحمومة بدمائي السكرانة ،
كما لايقدر أن يمحو ابتسامتك الخضراء
في غاباتي المشتعلة ،
مثلما لا يجادل أسرار بكائك في عيوني…
ليفضح عناء جسدي على أرصفة التحقيق
من وجهك المراق
ثورة حب.
ف مالي وأرض الغباء ياسيدة العمر.!
بماقاله سياس وضيع يمارس لعبة القمع والبطش ،
أو خطيب أفاك يلقن ذكور القبيلة أعراف الخرافة ،
أو صحفي مفتر
يقتنص من لحظتنا العارية الصوت
خبرا عاجلا في جريدة ما.!
والجلوس بقربك.!
لن يتوقف أبدا عند سطر حزين،
مادام منام أنفاسك في مروج القصيدة
لم يسقط بحنجرتي الأساطيرة الغابرة
وماء نهديك لم يجفف ليالي بتوهج الشمعدان
والهديل على أكتافك
يتكاثر فرحا في قواحل فحولتي… ويغني.
لتحفظ كل تفاصيلك الدقيقة على كل عاداتي الصغيرة
فراشة تحط على بدلتي…
لو كنت مدعوا في حفل غنائي فخم
أراقص حسناء مناديها باسمك.!
على ساعتي…
وأنا أسرق من عينيها قليلا من الوقت
لأشكو إليك.!
على ملامحي…
وأنا أهرب من أنانيتها بعطرك الوثاب
المحيط بي.!،
وعلى قلمي وفنجاني.!
يراني نادل أكثر الإصغاء لبكائي بعينيك…/
لضحكي بشفتيك،
حين أقضم من أناملك روعة الكلمات ………… ” مفاضلة ”
.
.