محمدعارف اتاترك
يطمح مشروع ROBOAT لتصميم قوارب ذاتية القيادة متعددة المهام لإطلاقها في الممرات المائية المزدحمة في أمستردام وكذلك التخلص من الدراجات الصدئة في القنوات المائية.
أقيم هذا المشروع بالتعاون بين معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، ومعهد أمستردام متروبوليتان للحلول المتقدمة (AMS)، حيث سيبدأ المشروع في عام 2017 ولمدة 5 سنوات من أجل إنتاج قوارب ذاتية ثورية للعمل ضمن الممرات المائية المزدحمة.
وقال كارلو راتي، أستاذ التقنيات الحضرية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا :”يهدف المشروع لإنشاء أسطول من القوارب الذاتية القيادة لنقل البضائع والأشخاص، ويمكن أيضا أن تساهم في إنشاء البنية التحتية المؤقتة مثل الجسور والمنصات التي يمكن تجميعها وتفكيكها في غضون ساعات”.
ويدعي فريق العمل أن 60% من سكان العالم يعيشون بالقرب من السواحل وضفاف الأنهار، لذا يمكن أن يكون للأنظمة الذاتية في القيادة تأثير كبير على البحث العلمي والبنية التحتية المحلية. وتعتبر أمستردام المكان المثالي للاختبار الأولي، حيث تغطي المياه ما يقرب من 25% من مساحة المدينة.
وستكون القوارب الجديدة مزودة بمجموعة من أجهزة الاستشعار التي تقيس درجة تلوث المياه ونوعيتها، مما يتيح إمكانية تحسين البيئة المائية وحمايتها من التلوث.
ويذكر أن قوارب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذاتية القيادة، لم تكن أول المراكب الذاتية القيادة التي تصل إلى المياه، ولكنها قد تكون واحدة من أهم التصاميم المبتكرة. هذا وقد قامت Saildrone بالتعاون مع الجمعية الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة سابقا، بتطوير قوارب ذاتية القيادة يمكنها البقاء في عرض البحر، وهي مزودة بأجهزة استشعار لتحليل بيانات أنماط الطقس.