كتب لزهر دخان
في الجزائر وعلى الرغم من الهدوء المُطلق. الذي يسيطر على الوضع برمته في بلاد كان كل شيء فيها يبدأ وينتهي ،تحت تأثير العشرية السوداء. تتحدث وزارة الدفاع الجزائرية منذ مدة .على إنتصاراتها على الإرهاب . وتكتب نشرات أخبار مختصرة جداً على هذه المعارك أو الأحداث . وأخر ما كتب خلال أسبوع جاء فيه ( في إطار مكافحة الإرهاب وإثر عملية بحث وتفتيش، كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، يوم 15 جويلية 2017 م بسكيكدة/ن.ع.5، مخبأ (01) للإرهابيين بداخله لغم تقليدي الصنع وجهاز إعلام آلي وأجهزة تصوير وأفرشة ) وليست هذه هي المرة الأولى خلال العام الجاري التي يتم فيها تدمير مخابيء إرهابية . ويعتبر هذا المشهد مكرر.
وذكرت الوزارة أيضاً أن المكان المصنف مخبأ إرهابي وجد فيه ( كما تم العثور بنفس المنطقة على كميات من المواد الغذائية المختلفة، كانت مخبأة داخل برميل بلاستيكي.)
وفي خبر أخر يتحدث عن نفس التصدي لنفس المشكلة قالت الوزارة أنها و( في إطار مكافحة الإرهاب وإثر عمليات بحث وتمشيط، كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، يوم 14 جويلية 2017 بسكيكدة/ ن.ع.5، مخبأين (02) للإرهابيين)
وأشارت الوزارة إلى أن المفرزة العسكرية المتدخلة إقتربت من المكان .وإكتشفته حتى إكتشفت فيه أسلحة وصفتها قائلة ( يحتويان على (500) كيلوغرام من المواد الكيميائية التي تدخل في صناعة المتفجرات، إضافة الى معدات تفجير وكمية من المواد الغذائية.)
وإستمرت نشرة الوزارة لتصل إلى أن المعركة وصلت إلى لمدية حيث تمت عملية تدمير قنابل صنعت بشكل تقليدي(فيما دمرت مفرزة أخرى خمس (05) قنابل تقليدية الصنع بالمدية/ ن.ع.1.)
وفي ذات السياق وقبل يومان من واقعة لمدية تم تدمير عدد 3 مخابيء . أكدت الوزارة الخبر المتعلق بهم فيما يلي: (في إطار مكافحة الإرهاب وإثر عمليات بحث وتمشيط، كشفت مفارز للجيش الوطني الشعبي، يوم 12 جويلية 2017 بكل من تيزي وزو/ن.ع.1 وجيجل/ن.ع.5، ثلاثة (03) مخابئ للإرهابيين عُثر بداخلها على ثلاث (03) قنابل تقليدية الصنع جاهزة للإستعمال بالإضافة إلى كميات من المواد الغذائية والألبسة والأفرشة.)
في إطار مكافحة الإرهاب أيضاً وعلى إثر عمليات بحث وتفتيش كانت في المدية والشلف . تمكنت واحدة من مفارز الجيش الوطني الشعبي الجزائري من تدمير أربعة من القنابل المُصنعة بشكل تقليدي . وأرخت الوزارة الواقعة بتاريخ ( 11 جويلية 2017 م)