أبراهيم السيد
مصطفى عبده وكيلاً أول لوزارة التربية والتعليم بالقليوبية: نموذج للالتزام والتميز في إدارة التعليم
أعلنت محافظة القليوبية تعيين مصطفى عبده في منصب وكيل أول وزارة التربية والتعليم. يأتي هذا القرار تأكيدًا على ثقة وزارة التربية والتعليم بخبراته وكفاءته المهنية المتميزة التي أسهمت على مدار سنوات طويلة في إثراء مسيرة التعليم بالمحافظة.
مصطفى عبده يُعد من الشخصيات البارزة التي تركت بصمة إيجابية واضحة في مجال التربية والتعليم بفضل التزامه العالي بأخلاقيات المهنة، وحرصه الدائم على تقديم خدمات تعليمية تُلبي احتياجات الطلاب والمعلمين على حد سواء. وقد عُرف عنه منذ بداية مشواره الوظيفي، تقديره العميق لمكانة المعلم وأهمية دوره في بناء الأجيال، مما جعله مثالاً يُحتذى به في الاحترام والنزاهة والإخلاص في العمل.
أبرز الإنجازات في مسيرته التعليمية
خلال مسيرته، كان مصطفى عبده دورٌ كبيرٌ في تحقيق عدة إنجازات ساهمت في تحسين جودة التعليم بالقليوبية. فقد عمل على إطلاق مبادرات تهدف إلى رفع كفاءة المعلمين وتطوير مهاراتهم من خلال دورات تدريبية متقدمة، مما انعكس إيجابيًا على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب. ولم تتوقف جهوده عند هذا الحد، بل كانت رؤيته التطويرية تتضمن أيضًا تحسين بيئة التعليم، فساهم في توجيه الدعم اللازم لتجهيز المدارس وتزويدها بالتقنيات الحديثة التي تُساعد على إثراء تجربة التعلم.
ريادة في القيادة التربوية
ويتمتع مصطفى عبده بقدرات قيادية استثنائية، حيث نجح في كسب احترام وتقدير العاملين في القطاع التعليمي من خلال أسلوبه القائم على التعاون والمشاركة. فقد عُرف عنه إيمانه بأهمية العمل الجماعي، وقدرته على تحفيز فريق العمل، وتحقيق الإنجازات بروح الفريق الواحد. كما يُولي أهمية كبرى لفتح قنوات الاتصال مع أولياء الأمور للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، مما يُعزز من قيمة الشراكة المجتمعية في دعم العملية التعليمية.
رؤية مستقبلية للارتقاء بالتعليم
من خلال منصبه الجديد، يسعى مصطفى عبده إلى تطوير نظام تعليمي يتماشى مع التطورات الحديثة في مجال التربية، ويخدم تطلعات محافظة القليوبية. ومن أبرز أولوياته، دعم التحول الرقمي في المدارس وتعزيز استخدام التكنولوجيا في المناهج التعليمية، بما يُمكّن الطلاب من اكتساب مهارات المستقبل. ويعمل أيضًا على تبني أساليب تعليمية تُعزز من مهارات التفكير النقدي والإبداع لدى الطلاب، وتحفزهم على الابتكار.