أعلنت مصر نفيها “القاطع” لما ورد بتقرير أمريكى وأوردته بعض وسائل الإعلام الغربية بشأن مشاركتها في عملية تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، قائلة إن هذا الأمر “مرفوض تماما“.
ومن جانبه قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان فيبيان ” بلاده تنفي بشكل “قاطع ما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية، بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة“.
وأضاف رئيس الهيئة ” أن موقف مصريقضي بالرفض التام والذي لا رجعة فيه لأي تهجير قسري أو طوعي للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، وخصوصا للأراضي المصرية، لما في هذا من تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية، وتهديد مباشر للسيادة والأمن القومي المصريين“.
وفى سياق متصل نفى محافظ شمال سيناء محمد عبد الفضيل شوشة ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن بناء السلطات المصرية منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار في مدينة رفح المصرية؛ لاستقبال الفلسطينيين من غزة، تحسباً لتهجيرهم إذا قامت إسرائيل باجتياح بري لرفح الفلسطينية.
وأكد اللواء شوشة «أن ما يتم في مناطق شرق سيناء، وتحديداً في رفح، هو قيام لجان من المحافظة بحصر البيوت والمنازل التي تعرّضت للهدم خلال الحرب على الإرهاب؛ بهدف تقديم تعويضات مناسبة لأصحاب هذه البيوت».
وأكد أن هذه العملية ليست بهدف إقامة معسكرات من أجل استقبال النازحين الفلسطينيين، وليست لها أية علاقة بما يحدث في قطاع غزة.
وفى سياق متصل شدّد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على ضرورة “تجنّب” أن يفر سكان غزة المتجمعون في جنوب القطاع إلى مصر “باي ثمن”، لأن ذلك سيكون بمثابة “حكم بالإعدام” على عملية السلام.
يذكر أنه بحسب تقاريرالأمم المتحدة أن نحو 1,4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في مدينة رفح الفلسطينية التي تحولت إلى مخيم ضخم، وتعد رفح أيضا نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية من مصر