من حوار عميد كليةدار العلوم أ ،د عبد الراضي محمد عبد المحسن
عميد دار العلوم يعلن ويصرح دار العلوم الان تحت لواء
( مصر أولا )
حوار /
طارق عزت
هشام صلاح
ما سر الشعار الذى يزين الجدران
مصر أولا
س/ما هى حكاية الخلفية التى يتزين بها جدار مكتبك وكذلك أكبر قاعة بالكلية – على مبارك – ؟
– هى ليست خلفية بل مبدأ وشعار حياة ( مصــــر أولا ) من خلاله سأعلن فى القريب العاجل عن مشروع ضخم لن افصح عنه الان – ولندقق قليلا مع الصورة لنلمح فيها عناصر ومكونات مصر الاصالة
فما أروع رؤية الاصلاح والتى ترتكز على مبادىء التسامح والتعايش فبدونها لن نستطيع المضى قدما فى طريق النهضة فتقدم أى مجتمع لا يأتى إلا فى ظل قانون التعايش والتسامح
س/ ما سر عشقك للفلسفة ؟
– الفلسفة عبارة عن رؤية راقية لمشاكل البشر ورؤية أدق لحلول تلك المشاكل
الفلسفة المادة الوحيدة التى استطاعت الاجابة عن ثلاثة تساؤلات
( ما الله ؟ ما العالم ؟ ماالانسان ؟ )
س/ سيادة العميد كيف يمكن للكلية وطلابها خلال مدة عمادتكم الاستفادة من العقلية الفلسفية ؟
– أؤكد ان دارالعلوم لن يفيدها سوى عقلية فلسفية لها رؤية للاصلاح تقوم على الجمع بين العقل والنقل لان مشكلة العالم الاسلامى تأتى من تراجع العقل أمام عدم الفهم الدقيق للنص وذلك الفهم الذى يأتى فى المقام الاول
س/ هل دار العلوم عصية على التغيير ، وكيف يمكن تغيير ذلك الاعتقاد ؟
– لابد ان يكون التغيير من خلال استعاده الاساس الذى قامت عليه وهو الجمع بين الاصالة والمعاصرة فقد كانت الاصالة من خلال علوم اللغة والشريعة فلابد من عودة الاساس الغائب المعاصرة التى تقوم على التنوير – العقل – التعايش والتسامح
س/ حصول الكلية على الاعتماد والجودة يضعها أمام مسؤليات كبيرة فما رأيكم ؟
– نعم لقد وضع هذا الاعتماد الكلية على بداية الطريق الادارى الامثل لكن الحقيقى التى يجب أن نعيها جيدا أنه لم يمس جوهر المشكلة فى دار العلوم تلك المشكلة الايدلوجية من جانب ومشكلة التعايش والتسامح دون وجود التعايش والتسامح فى اى مجتمع فلن يكون طريق سريع للنهضة والتقدم فتقدم المجتمعات لا يكون إلا من خلال هذا القانون
س/ ما هو منهجكم و رؤيتكم للمرحلة القادمة والحرجة من تاريخ الكلية ؟
– رؤيتى تقوم على فكرة ( التخلية والتحلية ) فعندما نريد اعداد وتكوين انسان صالح نبدأ بنزع الرذائل الاخلاقية والسلوكية منه ثم العودة بملء وتحلية النفس بالفضائل والاخلاق الحسنة
فمصر أولا – شعار العلوم فى هذه المرحلة