سوهاج ممدوح القعيد
كمين الخزان كمين حدودي مابين حدود سوهاج جنوباً وقنا شمالاً وهو من النقاط الشرطية الهامه
ويتم تأمينها من الإدارات الشرطية المختلفة بسوهاج وبينما قضى الأمين مصطفى عبد التواب حمد
من قوة مرور سوهاج يومه في العمل ووسط زملائه والقيادات على أكمل وجه ولم ينسى في عمله
الاتصال باسرته وزملائه كما اعتاد بالتواصل حتى أنهى يوم عمله واستقل دراجته البخارية الخاصة بالعمل
ولم ينسى أن يبلغ أسرته بأنه عائد إلى المنزل وسواله عن طلباتهم وخرج من كمين الخزان مستقل
دراجته في طريقه إلى منزله في الحوويش أخميم..
ولكن كان هناك بلاغ من غرفة النجدة لمركز دار السلام بوجود حادث مصطادمه على الطريق الزراعي
الشرقي السريع ووجود متوفي وبينما انتقل رجال الشرطة والمرور لم يتصور الكثير من أمناء الشرطة
بالمرور بسوهاج أن تستقبل أجهزة اللاسلكي الخاصة بالعمل عندما تردد بأنه تبين في موقع الحادث مصرع
الأمين مصطفى عبد التواب احد افراد قوة المرور المحبوب من القيادات الأمنية وزملائه في المرور خبر
كالصاعقه على الجميع وكان العميد أحمد شمندي مأمور مركز شرطة دار السلام قد أخطر اللواء مصطفى مقبل
مدير أمن سوهاج بالواقعة وبانتقال ضباط البحث الجنائي بإشراف اللواء خالد الشاذلي مدير المباحث الجنائية
تبين لهم أنه أثناء سير الدراجة البخارية رقم 2722 محافظة سوهاج قيادة امين شرطة مصطفى عبد التواب أحمد رشوان
40 سنه من قوة إدارة المرور بسوهاج ويقيم الحوويش دائرة أخميم عقب انتهاء خدمته بمنطقة تفتيش الخزان الحدودية
متوجها إلى سوهاج فوجئ بالسيارة رقم 54591 نقل سوهاج قيادة المدعو أشرف صديق أحمد 477 سنه سائق ويقيم
اولاد الشيخ قادم في الاتجاه المعاكس و اصطدام به ونتج عن الحادث وفاة امين الشرطة وبسؤال قائد السيارة
وخال المتوفي المدعو حمدان على عبد الحميد 46 سنه ومقيم الحواويش أكدا ماجاء بالفحص وأنه لا يوجد شبهه جنائية
وهذا ما أكده مفتش الصحة وأيدت تحريات المباحث ذلك وتحرر المحضر رقم 36644 جنح مركز شرطة دار السلام
وصرحت النيابه بدفن الجثة وكان المشهد الأصعب هو أسرة الفقيد التي انتظرت حضوره وتأخر عن موعده وتليفونه
لايرد ولكن كان الخبر الأسوأ أن مصطفى لن يعود بل ذهب إلى جوار ربه كلمات كانت الرد على سؤال الاسره
ذهب شهيد عمله وكانت الصرخات التي هزت الحواويش توفي ابن البلد المحبوب في حادث مروري