د.محمد مأمون ليله
مررت على مسجد الإمام الحسين بن علي – رضي الله عنهما- عندما كنت في القاهرة أمس، ولاحظت أمورا أحب ان تتغير؛ ليزهو المكان أفضل وأكثر:
1- دورة الحمامات التابعة للمسجد لا تليق به، فهي قليلة قديمة، وبعضها منكسر يحتاج إلى إصلاح، ثم إنها خارج المسجد وبعيدة عنه شيئا ما، وأقترح أن ينظروا مكانا أوسع منه يكون ملاصقا للمسجد، وبينه وبين المسجد طريقا مباشرا (طُرْقة يعني) لا يخرج منه، بل هو طريق واحد كالمدخل الملتحق بالمسجد، وبهذا نخفف من المشكلة الآتية.
2- لا ينبغي أن يجلس العمال على أبواب المسجد بما وضعوه من مكاتب لحفظ الأحذية، وكذا عند الحمامات؛ فيطلبوا من الناس مالا، حتى أصبح الوضع مزريا جدا، ولا يليق ببيوت الله أبدا.
3- لاحظت انه بين الأذان والإقامة يقرأ أحدهم قرآنا أو أدعية في الميكروفون، وهذا مما أرى ألا يكون في هذا الوقت، فلا نشوش على الناس، خاصة أنه وقت يستحب فيه الدعاء.
4- لو وضعوا شيئا طيب الرائحة في المسجد لكان ذلك خيرا وأولى.
5- لاحظت وجود حديقة بعيدة عن المسجد شيا ما وهي جميلة، ولو زرعنا أشجارا حول المسجد لكانت أجمل واجمل.
6- لاحظت انتشار المتسولين في المسجد وهذا مما ينبغي منعه.
7- لاحظت وجود كلمة بعد الصلاة باللغة العربية ولا أتذكر الموضوع، وأرى أن نجعل لها مواضيع مهمة تمس حياة الناس، وتفقههم في دينهم، وتنمي فكرهم، وتصحح معتقدهم، ولا مانع من خلطها بالعامية؛ ليفهم العامي والعالم.
9- لو أكثرتم من وجود كولديرات في المسجد؛ ليشرب منها الناس لكان خيرا.