بعد فوز دولة الإمارات بمقعد فى مجلس حقوق الانسان صرح مساعد وزير خارجية مصر الأسبق، جمال بيومي، أن هذا الفوز كان متوقعاً بالنظر إلى جهود دولة الإمارت وسجلها الناصع في هذا المجال، ولعل دورها الرائد والمؤثر في حل النزاعات خير دليل وشاهد، فلقد كللت جهودها بالنجاح فى نزع فتيل الخلاف بين الجارتين (إثيوبيا وإريتريا)، إضافة إلى دورها في ما يتعلق بتخفيف حدة التوتر بين الهند وباكستان،كذلك دورها القوي في الملف اليمني، وتبنيها للعديد من المبادرات، من بينها مبادرة وثيقة الأخوة الإنسانية، وغيرها الكثير من البصمات البارزة، التي تؤكد حقيقة التزام الإمارات بصون كرامة الإنسان وحقه في العيش في أمن وسلامٍ، وهي رسالة سامية، في واقع مضطرب، تلفه جملة من التحديات والتهديدات.
وأشار” بيومي ” كذلك إلى دور الإمارات في العمل على حل عدد من الأزمات، عبر الحوار بين الأطراف المختلفة، اتساقاً مع نهج الدولة القائم على رعاية إرساء السلام والاستقرار في العالم، وهي تقدم بذلك نموذجاً يحتذى به عربياً وإسلامياً، مبرزاً حرص الدولة على لغة الحوار والسلام والتسامح، من أجل الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وأضاف أن نهج الإمارات في دعم وإرساء السلام، هو نهج متوارث أرساه سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذى ظهر بجلاء في المحافل الدولية المختلفة، والتي دائماً ما نرى فيها الإمارات مدافعاً قوياً عن قيم السلام والحلول السلمية.