متابعة : حنان حسان
ست سنوات قد انقضت على الأزمة في سوريا، وما زالت القوات الحكومية والجماعات المسلحة تهاجم المدنيين وترتكب جرائم حرب بلا رقيب ولا حسيب.
صرحت لين هاشم مسؤولة الحملات لشؤون سوريا داخل منظمة العفوا الدولي
طالبوا الأمم المتحدة بأن تجلب من يُشتبه في أنهم مجرمو حرب إلى ساحة العدالة.
مشيرة إلى قتل مئات آلاف الأشخاص في هذا النزاع، بينما فر الملايين، و هم أكثر من نصف السكان، من ديارهم، ، إما طلباً للسلامة خارج البلاد أو إلى منطقة غير منطقتهم داخل سوريا.
واليوم، لا يزال أولئك المسؤولون عن هذه الفظاعات في منأى عن يد العدالة، وتستمر معاناة الناس يوماً بعد يوم.
لكن ثمة فرصة حقيقية للعدالة لدى الأمم المتحدة. بعد أن صوتت أغلبية الدول لصالح التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبت في النزاع السوري، على الأمم المتحدة الآن تحويل نتائج هذا التصويت إلى أمر واقع. وإذا ما مارسنا ما يكفي من الضغوط الجماهيرية، سيكون بإمكان الأمم المتحدة ضمان مباشرة تحقيق محايد ومستقل في سوريا.
وفي نهاية السياق قائلت الطريق إلى العدالة يمكن أن يكون طويلاً، ولكن حيثما وجدت الإرادة تتفتح السبل لتحقيق الهدف ، يرجى التحرك لضمان تقديم الأشخاص المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية إلى ساحة العدالة.