كتب – محمود المهدي
من سنوات عديدة وقبل انفصال مركز يوسف الصديق عن مدينة إبشواي ويعاني أهالي القري والنجوع بيوسف الصديق من الإهمال والتهميش والتلوث في جميع المجالات والخدمات الحياتية والمعيشية للمواطنين سواء علي المستوي العام أو الخاص إهمال فى مجال المحليات والصحة والتعليم وأيضأ الطرق المتهالكة والمدمره والمنسيه من جانب الحكومة .
وبرغم اعتماد أهالي مركز يوسف الصديق وجميع القري علي الزراعة والثروة الحيوانية كا مصدر رزق لكن للأسف الشديد دئمأ تأتي الرياح بما لا تشتهي الانفس وأقصد هنا العجز الكبير في مياه الري وعدم وصول المياه لنهايات الترع والمصارف وري الأراضي وريفها بمياه الصرف الصحي مما يؤدي إلى انتشار التصحر وبوار اراضيهم وبالتالى عدم وجود دخل لضمان حياة كريمة ويضطر معظمهم الي هجر أراضيهم وبيع الماشية ويودي ذالك الي نقص حاد في الخضروات والفواكه والاعشاب وأيضأ اللحوم الحمراء ويقود الي ارتفاع أسعار اللحوم والخضروات بسبب العجز الناتج عن بوار الأراضي وهجرها وتحولها الي مبانى وكتل خرسانية وتقليل الرقعة الزراعية وحق الأجيال القادمة والمستقبل .