كتب: ناصر صبحى
فى حادثة نادرة من نوعها انتزعت الرحمة والشفقة من داخل قلب رئيس لجنة الإمتحانات بمقر مدرسة شجرة الدر الإعدادية بنات بالمنصورة وهى اللجنة المكلفة من محافظة الشرقية بالمراقبة على أعمال امتحانات الثانوية العامة بإحدى لجان المنصورة والذى إمتنع عن إحضار الطبيب المختص باللجنة لإغاثة الطالبة ي.ن.س لجنة فرعية رقم (3) ، برقم جلوس 67325
والمريضة بحالة الصرع وهى فى حالة إعياء تام أثناء تأديتها امتحانات الثانوية العامة ومنعها ايضا من الخروج الا بعد انتهاء زمن الامتحان المحدد بالكامل مدعيا انها تمثل الإعياء وهو ليس طبيب وبالرغم من بكائها الهيسيترى وصرخاتها المدوية امام الطالبات وتوسلاتها بطلب الطبيب مما تسبب فى ضياع مستقبل الطالبة نظرا لان الحالة المرضية انتابتها فى اللحظات الاولى من وقت الإمتحان ولم تكتب شيئا بورقة الاجابة لانها كماورد عن لسان ع.ص وهى من تتولى أمرها ورعايتها أن ابنتها تعالج من حالة صرع وحالات إغماء وتشنجات متقطعة منذ سنوات طويلة حيث إلتف حولها المراقبين لإفاقتها ودب روح الطمأنينه داخلها وإيهامها بان طبيب اللجنة المختص سوف يحضر الى ان انتهى زمن الامتحان المقرر والطالبه فى حالة اعياء تام وضاعت المادة عليها
والجدير بالذكر ان درجات الطالبه فى الاعوام السابقة تبين انها كانت من المتفوقات والأوائل دائما فى الاعدادية والعامين الماضيين من مرحلة الثانوية العامة
هذا وقد تلقى قسم اول شرطة المنصوره امس الخميس بتاريخ 24/7/2017 بلاغ من ى ن س الطالبة بمدرسة الثانوية العامة الجديد بنات بالمنصوره والتى تؤدى امتحاناتها داخل لجنة مدرسة شجرة الدر الاعدادية بنات ومعها ع.ص وهى من تتولى امرها يتهمن فيه رئيس لجنة الامتحانات بلجنة مدرسة شجرة الدرالاعدادية بنات بالمنصورة بالتعسف والتضليل وإمتناعه عن إحضار طبيب اللجنة المختص للكشف عن الطالبة وهى فى حالة نفسية شديدة وإعياء تام لكتابة تقرير وتحويلها الى المستشفى لاسعافها ثم الى اللجان الطبيه الخاصة بالطلاب وكتابة تقرير عن حالتها الصحية حتى يتم لها السماح بدخول امتحانات الدور الثانى بعذر مقبول وكى تحتفظ بكامل درحاتها التى سوف تحصل عليها فيما بعد.
وذكرت ع.ص ان هذه هى المرة الثانية والمادة الثانية التى يمتنع عنها رئيس لجنة الامتحانات بإحضار الطبيب مشيرة الى أنها توسلت اليه لانقاذ مستقبل ابنتها حيث هذا المرض يأتى فجأه بنوبات متقطعة ومعها ما يثبت من تقارير وأشعة من مستشفى جامعة المنصورة وروشتات بحقيقة مرضها الذى يأتيها فجأة وكان رده فى بادىء الامر ان الطبيب موجود وسوف يحضر لها ثم بعد انتهاء وقت الامتحانات وخرجت الطالبة منهاره وفى اعياء تام وعلمت منها بما حدث داخل اللجنة توجهت الى رئيس لجنة الامتحانات تلومه على فعلته هذه وامتناعه عن احضار الطبيب لاسعاف ابنتها فكان منه الا رد فى منتهى التعسف والتضليل بانه يرى الطالبة بخير وانها تقوم بعمل تمثيلية ولم يكتفى بذلك بل احضر رجال الامن وطردنا مما اضطرنى الى اخذ ابنتها الى مستشفى الجامعه وعمل تقرير عن حالتها الصحية ثم الذهاب الى قسم اول المنصورة وقمت لتحرير محضر واثبات حالة مدعمه ذلك بكامل المستندات والروشتات والتقارير الطبيه التى من مستشفيات حكومى وايضا تقرير بنفس اليوم من المستشفى عن حالة ابنتى .
كما ذكرت ع.ص القائم برعاية ومن تتولى امر الطالبة انها تقدمت من قبل وفى المادة السابقة التى تعسف ايضا معها رئيس لجنة الامتحانات باللجنة عن إعطاء الامر باسعاف إبنتها داخل اللجان بشكوى الى وزير التربية والتعليم وإلى رئيس قطاع التعليم والإمتحانات وتحملت مشقة السفر الى القاهرة لتقديم الشكوى داخل الوزارة والتى تم تحويلها الى غرفة العمليات الخاصة بالوزارة وايضا تقدمت بشكوى الى وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية ولم يتم البت فى هاتين الشكوتين حتى الان الى ان تكرر سيناريو تعسف وامتناع رئيس لجنة امتحانات معها مرة ثانية عن اسعاف واحضار الطبيب المختص للكشف على ابنتها وتحويلها الى اللجان الطبية المختصة لاعداد تقرير كامل عن الحالة الصحية التى تعانى منها ابنتها كى يتم لها الموافقة على التقدم للامتحانات الدور الثانى بعذر مقبول وعدم ضياع مستقبلها .
وتناشد ع.ص معالى ا.د طارق شوقى وزير التربية والتعليم وسعادة أ.د رضا حجازى رئيس قطاع التعليم والإمتحانات وجميع المسئولين فى التحقيق عن الواقعة والتحقق من صدق مرض ابنتها الوحيدة وانها لم تقوم بتمثيلية وتحويلها الى القومسيون الطبى للطلاب حتى لا يضيع مستقبلها العلمى متسائلة لما هذا التعسف كله والتعنت والتضليل من جانب رئيس لجنة الامتحانات بالمدرسة فى عدم إحضار الطبيب وتحويلها الى قومسيون طبى ولجنة طبية عامة وهى التى سوف تفصل فى حقيقة مرضها وإصراره على ضياع مستقبل ابنتها المتفوقة بالرغم من مرضها اللعين وانه ليس بطبيب كى يحكم على صحة مرض ابنتها؟ وهل يفعل مراقبى المنصورة المكلفين بالمراقبة على أعمال الامتحانات فى المحافظات الأخرى نفس المعاملة وذلك التعسف والتضليل ؟