بقلم / أحمد أبو الفوز
في تمام الساعة الثلاثين حبا…
لحظات قد سبقت عزف القمح في أروقة العشاق!
قبل رفرفة
الفراشات بالضحك… / قبل تحمم
خصلات النور بنوافذ اللهفة،
خارجين نحن عصيانا
من ذمم التحقيق.
ف أناااااا…
الجوع المشبع بعضي وداع مغارب بعضي…،
وأنت… بطعم وطني المهاجر تزاحمين
الزحام المكثف شارع زونين آليه
المسمى ب ” شارع العرب “.
( فعلى الرغم… من ضجيج أصوات النرجيلة…،
واختلاط أصوات زبائن المقاهي
والمطاعم بصوت أم كلثوم
الصادح……………….. ” أعطني حريتي “).
إلا أن…صوتك المشابه أوراقي الفقيرة يقولب
مناماتي على الموج واللحن
فانت المهل..!، وأناااا
وتر العاطشين
في زجاجات
المهل..!.
ياامرأة لاأرى سواها..!”
كيف لي أن أشفى…، وأنا المحتاج في بلادي
لعينيك تأتيني بأطفال الشمس،
والشمس مغلولة..!،
ياأنثى الكلمات…
كيف لي أن أمارس طقوس الشعر في بلادي..،
وأنا المحتاج للغات جسدك..!،
لتشيد هويتي تاريخ معناك،
وهويتي ممنوعة..!،
أم كيف بي…
أن أكون سائحا أو دبلوماسيا يفتش عن سر الخفقة
الأولى على جدار نازي متهالك..!،
وهي بعمر بلادي
حقيقة مرفوضة..!.
فيارائحة…
صياح ياسمين أنت بأن الحب ثورة، أنا المتغرغر في
حبك عامرا بالصهيل، سأتلوه إيمانا
على مرمى السامعين
منشفا…
عويل شوارع بغدادي برائحة نيروز…، مبلسما حتى
سبأ بالنبأ العظيم.
وشقراء برلينية…
على أرصفة حي نويكولن
تدندن معي ” Ein bisschen Frieden, ein bisschen Sonne
قليلا من السلام ، قليلا من الشمس “.
.