كتب/ رضوان السايح
وردت معلومات مؤكدة الآن لجريدة الشاهد المصري تفيد بالتوقف التام لمحطة التحلية الوحيدة والتي تغزي أكثر من نصف مليون نسمة هم عدد سكان مدينة ابوتشت وقُراها والمناطق المجاورة لها
وتتعرض الآن شركة المياة بأبوتشت ومديرها السيد محمود أبو حسين لموقف حرج للغايه
حيث تعد هي المسؤول الأول عن هذه الكارثة نظراً للأعطال الشديدة ولمعرفتهم بحال المحطة والتي تعمل منذ فترة علي متور واحد فقط والباقي لا يعمل تماماً في حين أن المحطة التي كلفت الدولة عشرات الملايين من الجنيهات ولم يتم عام واحد علي افتتاحها
أن تصل لهذه المرحلة الخطيرة من الأعمال
حيث تم سقوط أحد الأسقف بها منذ فترة قريبة وتعطل أحد المواتير بها في السابق حتي أصبحت تعمل بماتور واحد فقط
ثم يدعون أن المشكلة هي أعطال كهربائية فيما ثبت عدم صحة ذلك تمام