حديثنا عن واحدة من الوظائف التعليمية الإشرافية مدير المدرسة والتى تسمى مهنة البحث عن المتاعب فى وزراة التربية والتعليم ،
فمن هو مدير المدرسة ؟
هوذلك الشخص المنوط به الإشراف الكامل على إدارة المؤسسة التعليمية والمسئول الأول عن كل الأفراد داخل المبنى المدرسى ولكن —-
السؤال
– ما هى محفزات شاغلى تلك الوظيفة ممن يتقون الله ويقومون بتلك الأمانة و التبعة بحقها الجواب —–
من العجب أن ما كان يقدم لهم باسم الحافز تم وقفه ! وكأن المسئولين يعاقبونه من يتولى تلك لتلك المسئولية ، وكان من الأولى زيادة حافزالمديرليكون قادرا على آداء هذه المسئولية ، السبب
حتى ننأى به عن أى شبهة ! ونوفرله دخلا يستطيع معه آداء رسالته بصورة أمينة
أما عن الواقع الفعلى الذى يعيشه أغلب مديرى المدارس ، فتلخص حالهم فيمايلى :
– تنتهى الإجازة الصيفية من كل عام لتبدأ استعدادات المدرسة لبدء عام دراسى جديد وهنا يكون لزاما على مدير المدرسة البدء فى إجراء الصيانة البسيطة للمدرسة وإعدادها بصورة كاملة – هذا أمر بديهى لكن المثير للدهشة ن الإدارة تطالبه بإجراء تلك الصيانة ولا تسهل عملية صرف مخصصاتها وكأنها تقول لهم :
انفق على المرسة من دخلك الخاص وبعدين نصرفلك ما أنفقته !
وهنا منبع الفساد والإفساد ! فمن أين ينفق مدير المدرسة ؟ وهو لا يملك سوى راتبه والذى يكاد لا يتعدى ” الثلاثة آلاف جنية فقط ” بعد معاناة شديدة وسنوات طويلة ضيع فيها زهرة شبابه من أجل آداء رسالته
وتأتى الكارثة من تاخير مقررات الصيانة البسيطة أو ما يعرف ب ” اللامركزية ” ففى تاخرها مفسدة وفساد وإفساد لانها ببساطة تعطى الضوء الأخضرلأن يلجأ لطرق وأساليب كنا فى غنى عنها لتوفير تلك النفقات ومن ثم حفاظه على منصبه