رامي البكري /محمد فتحي/ عمر أبوعيطة/ رضا حسين/أماني عمار
عندما تتحدث عن قائد مؤسسة تعليمية داخل جمهورية مصر العربية يتبادر إليك من الوهلة الأولى بأن الأيام والعمل داخل مهنة التدريس أنهكته فلم يعد قادر على الإبتكار والإبداع ولم يعد يمتلك ذلك النشاط الذي يؤهلة لأن يصل بمؤسسته التعليمة لأعلى منصات التتويج والحصول على الجودة في التعليم على مستوى الجمهورية .
لم يعد ذلك الأمر هو أقصى طموح مؤسسة يتراسها قائد مثل هذا القائد والذي ينحت في الصخر ليلاً ونهاراً حتى يقدم الأفضل والأجمل في مجال التعليم .
قد يتبادر إلى أذهاننا بأن الميزانية التي ترصد لتلك المدرسة هي ميزانية من نوع خاص ولكن ستذهلون عندما تعلمون بأن كل ذلك بالجهود الذاتية للمعلمين داخل المدرسة والتي زرع فيهم هذا القائد حب العمل والتفاني فيه منذ أن أفتتحت المدرسة في عام 2003 .
أفتتحت المدرسة ولم تقبل غير المراكز الأولى مركزاً فيها جودة التعليم فيها المعلمين المتميزين فيها الطلاب الأوائل على مستوى محافظة الغربية ومنها تخرج طلاب كليات القمة وهنا نتسائل لماذا كل هذا ؟ هل هي من كوكب أخر؟
الإجابة ليست كذلك بل مدرسة داخل جمهورية مصر العربية تسمى مدرسة نشيل الإبتدائية الحديثة تقبع في قرية صغيرة تسمى قرية نشيل إحدى قرى محافظة الغربية فيها قائداً يسمى محمد عبدالفتاح عيد حسين .
إنه صنع مما لا يمكن تنفيذه ما أمكن تنفيذه .
نظرة فقط من المسئولين على تلك المدرسة والتي لو عممت تجربتها سيخرج لنا التعليم من بوتقة التلقين والحفظ إلى الإبداع والإبتكار
نظرة فقط على بعض أعمال هذه المدرسة وبعض المشاركات المجتمعية والانشطة الثقافية والرياضية