بقلم. محمد فتحى.
أحلام مبعثرة ..خلقنا لنحلم ونأمل لتحقيق الأمنيات. يغلب علينا النوم من كثرة إشتياقنا للأحلام ..ونصحى مسرعين لتحقيق الأحلام ويصدمنا الواقع . ونفكر فى أحلامنا ونرسم أمالنا بل وندونها ونخطها بحبر أقلامنا.وتصبح إمنيات على الأوراق . نأمل أن يأتى زمان لتحقيقها ونكابر ونعاند زماننا .أنعيب زماننا أم العيب فينا.لكل شخص فينا احلام وامنيات يريد تحقيقها كلها او جزء منها ولكن عندما ينظر للواقع الذي نعيش فية يصاب الشخص بالاستياء والاحباط البعض يكافح ويناضل من اجل تحقق مايريدة والبعض الاخر يستسلم عند او ل موقف صعب يواجههة .أعجبتني مقولة جميلة عن الأحلام تقول (أيّما شيء تحلم به فأنت تستطيع تحقيقه)، فمِن الجميل أن تكون لدينا ثقة راسِخة بتحقيق أحلامنا مهما كانت كبيرة، وهي فعلاً قابلة للتحقيق طالما أنّك بذلت الجهد لإنجاحها، لكن ربّما ينقصنا أحياناً الصّبر وأحياناً أخرى يصيبنا الفتور أو الشعور بأن هذه الأحلام أصبحت بعيدة.
وأختتم كلماتى . فالأحلام دائما تبقى نصب أعيننا و نفعل كل ما بوسعنا لنصل إليها و إذا قلنا عنها ضاعت نكون نحن الضائعون و التائهون عنها .
و الاستيقاظ هو أول خطوة لتحقيق الحلم . و لو ما استيقظنا لبقيت أحلامنا خيالا و وهما .