كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى
العالم اليوم يعاني من ظاهرة العنف و الارهاب. ومصر تحارب منفردة ارهاب اسود فى كل مؤساسات الدولة المصرية هناك العديد من الناس يموتون بدون اسباب ابرياء مساكين لانهم يواجهون ارهابيين. هذه الظاهره انتشرت في العالم لعدد الاسباب
، الارهابيين هم اشخاص يعيشون بدون اهداف في الحياه . يعتقدون انهم ينصرون الاسلام ودين لله وهم بذالك يضرون الاسلام على سبيل المثال : بعضهم لايملك اى شيء ولا حتى قوت يومة ولايعمل في أي مكان. أيضا ، بعضهم لم يتزوج . وربما منهم من أكمل دراسته والبعض الاخر لم يكمل دراستهم ولا يعرفون شيء عن الاسلام في بلدي مصر الحبيبة وبالاخص الوطن العربى هم يسمون انفسهم مسلمين يخافون على الاسلام ، ولكنهم يكذبون ويتاجرون بالاسلام وهم معروفين جماعة الاخوان ومن يتعاطف معهم من يحارب الدولة ومن يتعدا على حقوق الاخرين ولا يقتل ولا يتظاهر ولا يقطع طريق ولا يعنف احد المسلم الحقيقى لايقتل الناس ولا يؤزى الاخرين المسلم يخاف من الله ويفعل مايرضي الله . هو لايبالون بالمجتمع من حولهم . سمعت ان لديهم مشاكل مع اهاليهم لذلك هو لايهتمون بهم.واستناداً إلى ذلك فإن الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة قد دخلت منذ خلع الرئيس السابق في مرحلة جديدة لمواجهة الإرهاب، الذى لجأت إليه جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها المعلوم منهم والمجهول في الداخل والخارج، أولئك الحلفاء الذين خرجوا من عباءة الجماعة ومنظومتها الفكرية والسياسية، وانشقوا عنها ولكنهم ظلوا يدينون لها بالولاء والتعاطف والمساندة، ذلك أن الجماعة لم تتخلى عن أبنائها – أى هذه الجماعات- عندما تولت السلطة في مصر لمدة عام، بل كان همها الأول وهم رئيسها أن تفرج عن المسجونين من هذه الجماعات المدانين في جرائم قتل المصريين والسياح ورجال الشرطة، ووفرت الجماعة لهذه الجماعات غطاء سياسياً لتمركز هذه الجماعات وأفرادها القادمين من كل صرب وصوب في سيناء وغل يد الجيش والقوات المسلحة المصرية، عن التعامل مع هذه الجماعات وإنهاء تعديها على جنود وأفراد القوات المسلحة والشرطة المكلفين بحفظ الأمن، ومن ثم فهذه الجماعات ترد الجميل للجماعة بانخراطها في مسلسل العنف ضد الدولة والمواطنين والمنشآت واستدعاء حصاد خبرة هذه الجماعات في التخطيط للعنف والإرهاب.بيد أن مصر الدولة والمجتمع ستفوز في المعركة ضد الإرهاب لأسباب عديدة، من بينها أن مصر الدولة لديها خبرة متراكمة في مواجهة الإرهاب خلال التسعينيات، وقبلها خلال الثمانينيات وما بعدها في صعيد مصر وفى سيناء وفى العاصمة ذاتها، هذه الخبرة المتراكمة لمصر سبقت خبرة دول كثيرة كانت تفتح أبوابها تحت بند اللجوء السياسي ظاهرياً لكثير من هؤلاء الإرهابيين، وذلك لا يعنى بالضرورة تكرار أخطاء هذه الحقبة السوداء في تاريخ مصر، بل يعنى استدعاء مختلف الجوانب الإيجابية لهذه الخبرة في إطار حكم القانون ودولة القانون، أي اعتبار الجريمة فردية وشخصية وليست جماعية وتوفير الضمانات القانونية للقبض على المتهمين وضمانات الدفاع من ناحية أخرى فإن أكبر ضمانة لنجاح مصر في المعركة ضد الإرهاب تتمثل في المضي قدماً كما هو الآن في تنفيذ خريطة الطريق إلى المستقبل، وترجمة هذه الخريطة إلى خطوات إجرائية ومبدئية لتحقيق عملية التحول الديموقراطي وإرساء أسس الصراع السياسي بعيداً عن العنف والذى يتمثل في الاحتجاج السلمى والتظاهر السلمى والالتزام بالقانون وحظر اللجوء إلى العنف، ولا شك أن الالتزام بخريطة الطريق هو الذى يكفل في نهاية المطاف سلمية المجال العام وابتعاده عن العنف وذلك عبر القواعد والمبادئ المجردة والعامة التي ترتضيها الدولة والمجتمع للمساهمة في الشأن العام.ولا شك أن لجوء الجماعة وحلفائها إلى الإرهاب والعنف هو أقصر الطرق إلى الانتحار الفردي والجماعي، والخبرة الماثلة للعيان في كافة الأنحاء تشير إلى ذلك وبوضح فلم تكسب الجماعات الإرهابية معركة قط ولم يفضى الإرهاب إلى تحقيق أي هدف باستثناء تلك الأهداف السلبية التي تصاحب الإرهاب مثل اختطاف الإسلام وتشويه صورة الإسلام والمسلمين وتعبئة الرأي العام العالمي ضد قضايانا المصيرية وتدعيم الانقسام والاستقطاب على الصعيد الوطني والصعيد العالمي وسيادة قيم التطرف والتكفير والانتقام وتعطيل العقل والتفكير وفتح الباب للعودة البدائية لقيم العدوانية والعنف ووضع المسلمين في موضع الاشتباه والتوجس في المطارات والسفارات والموانئ والمعابر الحدودية.ليس أمام مصر من خيار سوى المواجهة الحاسمة للإرهاب في إطار القانون والمصلحة العامة وتعبئة كافة القوى المعنوية والمادية من أجل الفوز في المعركة ضد الإرهاب وإرساء قواعد ومبادئ التحول الديموقراطي واعتماد الصراع السياسي السلمى بأساليبه وآلياته المعروفة وسوف يكون الفشل حليف من يتبنى نهج العنف والإرهاب موضوع تعبير عن العنف والارهاب :-إن الإرهاب خطر جسيم بل مرض لعين أصاب العالم أجمع ولم تفلت منه أي دولة مهما كانت قوية أم ضعيفة غنية أم فقيرة من الوقوع في براثنه ومخالبه والإرهاب مصدر للفعل أرهب بمعنى أخاف إذن مفهوم الإرهاب هو ترويع الآمنين وزعزعة الأمن والاستقرار في العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وأيضاً من أهداف ضرب الاقتصاد الوطني والسياحة في مقتل وكذلك ضرب الوحدة الوطنية بين أبناء الأمة تلك الوحدة التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ الذي يشهد على أصالة أبناء مصر الأوفياء مسلمين ومسيحيين يدافعون عن كل ذرة من تراب الوطن بكل غال ونفيس .ومن الجدير بالذكر القول بأن شجرة الإرهاب مهما طال بها العمر فلابد أن تقتلع من جذورها ولكل عمل إجرامي أوان ، ومهما طال الليل فلابد للفجر أن ينجلي وبالنسبة للإرهاب ليس له وطن محدد وليس له زمن ولا أشخاص محددة بل هم فئة مأجورة يتسترون تحت قناع الإسلام والإسلام منهم براء لأ، الله تعالى يقول في كتابة العزيز ( من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الإرض فكأنما قتل الناس جميعاً ) ويقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ( لزوال الدنيا جميعاً أهون على الله تعالى من دم سفك بغير حق ) صدق رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )إن الأفعال الغادرة التي يتركبها بعض السفاحين لا يقرها دين من الأديان ولا عقل من العقول السليمة ولا مسلك من مسالك الرجولة الصحيحة وإنما هي أعمال أملاها الشيطان وأعوانه على هؤلاء القلة الضالة وخفافيش الظلام ، كما أن ما يفعله هؤلاء المجرمون لا صلة له بالإسلام الذي هو دين السماحة والتراحم والذي يحترم آدمية الإنسان ويرفض العنف بكل صورة ولا يجيز العدوان على أحد مهما كان معتقده أو جنسيته طالما لم يصدر عنه عدوان إن السكوت على الجناة معرة كبرى تحطم عز كل بلادفبأي دين وبأي قانون وبأي عرف أو بأي عقل يعتدي على الأبرياء بطرق إجرامية اتسمت بالغدر والخسة والحقارة والحقد الأسود .إن ما تفعله أمريكا على أرض العراق يمثل قمة الإرهاب والإجرام وما تفعله إسرائيل مع الشغب الفلسطيني يمثل قمة الإجرام والعمل الإرهابي ونحن نتعجب مما تفعله أمريكا من تدمير حضارات عريقة وقلب موازين الحكم وإبادة شعب العراق وتقول إن أهل الإسلام هم إرهابيون ويلصقون التهم بالإسلام والمسلمين ويسيئون إلى رمز الأمة رسولنا الكريم ويقولون إنها أمه كافرة وهذه الأعمال قد زادت من حدة التوتر والعنف في كل مكان في العالم والسبب الحقيقي للإرهاب هي أمريكا التي زرعت الأحقاد والفتن بين أبناء الوطن العربي والأمة الإسلامية لقد آن الأوان أن يتحد العرب والمسلمون للدفاع عن مقدساتهم والضرب على أيدي المفسدين الخارجين على النظام والمأجورين من قوى خارجة لإشاعة الفوضى والخوف وتشويه صورة مصر أمام العالم .لقد مرت مصر بمحن كثيرة ومحاولات إرهابية قضت على الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب واستهدفت رموز هذه الأمة وعلى رأسها الزعيم مبارك في حادث أديس أبابا وحوادث كثيرة مثل الأقصر وحادث الإسكندرية والإعتداء على الكنائس والأخوة الأقباط وكذلك حادث طابا ودهب بسيناء وتناقلت الأخبار كل الوكالات العالمية للأنباء واستنكر العالم كله مثل هذه الأعمال التخريبية التي هدفها ترويع الأمن وضرب السياحة وتحويل مسار السياح عن مصر بلد الحضارة والسحر والجمال .بفضل ما بذلته مصر من أجل القضاء على هذه الظاهرة تم التوقيع على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وأجمع العرب على تنفيذ بنودها .مصر الحبيبة تعيش فترة صعبة للغاية حدث امس انفجار فى كنائس مصرية ومات اخوة اقباض اخوة مسلمين ما هو الهدف من الانفجارات الارهابية كسر مصر والوحدة المترابطة بين المصرين ولكن هيهات هيهات عليكم مصر بلد الحب والكرم رجولة والابطال محمد الرئد محمد الركيبى وهو يدافع عن الاخوة الاقباض ماتت العميدة نجوى وهى تدافع عن الوطن وسلامة الاخوة الاقباض مات من فجر نفسة من اجل اﻻفتنة والخراب والدمار وغسل عقلة من يعطيك الاموال قتل ابناء الوطن ليس لهم زنب فى الحياة هل انت مقتنعبما فعلت عقاب ربنا موجود وكبي يوم اللقاء
تحيا مصر وشعبها وكل رجال مصر المخلصين