بقلم محمد اسماعيل البنا
هو أمر جعلني أنظر لتلك المهنة بشكلِ مغاير للواقع الذي يعيش فيه البعض، المهنة في أصلها وجذورها تعود لكل ماهو سامي وأخلاقي ,إلا أن البعض أساء إليها بشكل مخالف لمعايير القيم والأخلاق التي وجدت من أجلها.
فسلسال المهنة بعراقته وأصوله يقودنا أن ننظر لها في فترة من فترات الإضمحلال والتبعية بشكل مغاير لما هى أهله.
فقواعد الحياة ليست ثابتة بل ملئانة دوماً بمتغيرات ,فالأشخاص ذاهبون والقيم والمبادئ والقامات والهامات قائمة أبدية وراسخة لم ولن تتغير، مثلها مثل العديد من المهن لها مالها وعليها ماعليها ولكن يبقي السمو كل السمو لها.
فالمحاماة عريقة كالقضاء مجيدة كالفضيلة ضرورية كالعدالة لم ولن تنفصل عنهم يوماً ولن تسقط في بئر المتلعثمين الضعاف المهمشين ، فالمحاماةُ قيادةُ راقية تعلو فوق سحاب المهن, لاينبغي أن تمنحَ إلا لمن يستحقها.
عاشت المحاماةُ سامية عريقة.