افتتاح فعاليات يوم التوجيه الوظيفي في مجمع التعليم التكنولوجي بدمو
افتتح الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم والدكتور أحمد الجيوشي نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، فعاليات يوم التوجيه الوظيفي الذى أقيم بمجمع التعليم التكنولوجى المتكامل تحت شعار “شغلانتى مستقبلى”.
حضر الافتتاح الدكتور عبد الوهاب الغندور الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وفليتشي لومباردو المستشار الثقافي للسفارة الإيطالية بالقاهرة نائباً عن السفير الإيطالى، والدكتور عادل عبد المنعم وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والدكتور عماد الدين حسين مدير المجمع التكنولوجي المتكامل بدمو.
ويهدف يوم التوجيه الوظيفى إلى إطلاع طلاب المدارس الفنية على فرص العمل المتاحة بالشركات والمصانع، والمهارات اللازمة للعمل بهذه الوظائف, ويشارك فى الفعاليات 23 شركة ومصنع متخصصة فى مجالات الأجهزة الكهربائية والصناعات الغذائية والملابس الجاهزة والسيراميك والسيارات, و14 مؤسسة كبرى متخصصة فى تنمية المهارات البشرية، ويستفيد منه نحو 700 طالب وطالبة يمثلون 18 مدرسة فنية من مختلف مراكز المحافظة، ويشمل يوم التوجيه الوظيفى عروض توضيحية حول الفرص الوظيفية المستقبلية وورش عمل حول كتابة السيرة الذاتية وإجراء المقابلات وأنشطة تعليمية ترفيهية.
وقد قام محافظ الفيوم ومرافقوه بتفقد مجمع التعليم التكنولوجى المتكامل وورش العمل التى تعقدها الشركات المشاركة فى يوم التوجيه الوظيفى، وأكد المحافظ أهمية التعليم الفنى وضرورة تأهيل الطلاب وربطهم بسوق العمل، مشيراً إلى التعاون الدائم مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى للارتقاء بمجالات التعليم المختلفة على أرض المحافظة.
كما أكد محافظ الفيوم على ضرورة الاهتمام بمجالات التعليم الفنى التى يعانى سوق العمل من نقص العمالة فيها أو نقص الكفاءات والعمالة المدربة فى هذه المجالات.
فيما أشار نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، أن مجمع التعليم التكنولوجى بالفيوم يمثل أحد النماذج الرائدة لدوره فى إكساب الطلاب للمهارات المختلفة وتأهيلهم لسوق العمل، مشيراً أن هذه الملتقيات تسهم فى إطلاع طلاب التعليم الفنى على احتياجات الشركات والمهارات اللازمة للالتحاق بسوق العمل وكيفية إبراز هذه المهارت، مؤكداً أهمية الوصول إلى التعليم الفنى التطبيقى وليس النظرى فقط.
وأضاف أن الوزارة قد نجحت فى تطبيق نموذج مدرسة داخل مصنع أو مزرعة، وتم إنشاء 40 نموذج منها، ونهدف إلى الوصول إلى 500 نموذج خلال عامين فقط، مشيراً أن هذه التجربة تسهم فى توفير تعليم فنى حقيقى داخل بيئة العمل.