بقلم هشام صلاح
بداية يجب ان نعترف للرجل بحقه فقد قدم مثلا واضحا للقيادة فهو لا يعرف للراحة سبيل فتجده دائما بالشارع يتابع ويوجه ويفتتح ويزور هذا هو اللواء المحافظ أحمد راشد محافظ الجيزة حتى توقع الجميع فى ميادين العمل المختلف أن يكون بينهم فى أى لحظة من اللحظات متابعا وموجها لهم
ولعل مما شهدته محافظة الجيزة وخاصة مديرية التعليم تلك المنافسة المبدعة والرائعة بين مؤسسات التعليم المختلفة كل ينجز ويبدع ويعرض انجازاته عبر صفحة مدرسته أو عبر العلاقات العامة لادارته
لكن — فوجىء الجميع بذلك القرار الذى اصابهم بالذهول حيث تم منع جميع صفحات العلاقات العامة المختلفة سواء مدارس او ادارات حتى المديرية من نشر أى أخبار أو فاعليات وهوأمر مستغرب وذلك لما نتج عنه من آثار سلبية حيث سيطر الاحباط على الجميع وقلت بل انعدمت الدافعية للعمل وغدا الجميع يمارس عملا روتينا بلا فاعلية أو رغبة فى الابداع والابتكار حتى غاب التميز وضاعت الاجادة
سيادة المحافظ :
هلا أعدت النظر فى قرارغلق الصفحات المختلفة للعلاقات العامة ؟
سيادة المحافظ :
هلا أعدت الحياة والنبض لمؤسسات التعليمية بعد أن ثبط القرارمن عزيمتهم؟
سيادة المحافظ :
ليكن قراركم الحكيم بإعادة عمل تلك الصفحات وفق ضوابط محددة ليكون ردا عمليا على من يدعى بان القرار جاء لفرض تعتيم على كل ما يجرى حتى لا يرى المجتمع المخالفات والتجاوزات !
سيادة المحافظ : طلب من من جميع مؤسسات التعليم لاعادة النظر فى قرارغلق الصفحات !